قالت الشابة روزا أمين بركات التي تم نجت من براثن داعش: قرروا نقلنا إلى تركيا، لكن قوات سوريا الديمقراطية أنقذتنا في الطريق.
اختطفت مرتزقة داعش آلاف النساء الإيزيديات أحياءً في 2014 وقاموا ببيعهنّ في الأسواق، و اليوم تم تسليم فتاة أيزيدية أخرى تم إنقاذها من مرتزقة داعش إلى عائلتها في وسط شنكال.
اختطفت الشابة روزا أمين بركات، إحدى الفتيات اللواتي أسرهن داعش، حيث تم تسليم روزا إلى عائلتها اليوم بعد 8 سنوات من الاختطاف.
تم تسليم شابة أيزيدية تدعى روزا إلى عائلتها في مراسيم أقيمت أمام مكتب مساعدة النساء الإيزيديات اليوم، بعد أن أنقذتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من براثن داعش الإرهابي، وقد جرى تسليمها لعمها شقيق والدها، نظراً لأن والدتها ووالدها والعديد من إخوتها وأخواتها بقوا في أيدي مرتزقة داعش ومصيرهم مجهول إلى الآن.
روزا أمين بركات، التي كانت أسيرة لمدة 8 سنوات وواجهت العديد من المصاعب والمتاعب، قالت: “إن تاريخ 3\8\2014 كان أسوء يوم في حياتنا، وذلك أثناء قيام مرتزقة داعش بإقتحام قضاء شنكال وقتل أهلنا وتفريقهم عن بعض، بالإضافة إلى إغتصاب النساء وبيعهن في الأسواق“.
ووجهت روزا رسالة إلى النساء الإيزيديات قائلة: “إن أفكار مرتزقة داعش تجاه إستقبال النساء الإيزيديات كانت سيئة للغاية، حيث قاموا بإخبارنا أشياء خيالية تجاه طريقة التعايش مع تنظيم داعش، وكما كان العيش معهم من أشد أنواع التعذيب النفسي مع إستمرار الخوف“.
وأشارت إلى مكان انطلاقها “لقد كنت أقطن في دير الزور وقرروا أخذنا إلى تركيا، لكن قامت قوات سوريا الديمقراطية بتحريرنا على الطريق من يد مرتزقة داعش، مقدمة الشكر لقوات سوريا الديمقراطية والأسايش الذين قاموا بتحريرها من يد داعش“.
وتابعت في حديثها: “قامت قوات الأسايش بإيصالنا إلى مركز الإيزيديين في مدينة كوباني، وقد إلتقيت المسؤول عن بيت الإيزيديين في سوريا “الشيخ فاورق” وأقدم له كافة الشكر على المساعدة التي قدمها لي من إيصالي إلى منزل عائلتي في قضاء شنكال“.
وقالت: “إن فرحتي لا توصف بعدما إلتقيت بعائلتي، ولكنني حزينة بعض الشيء لأنني لم أرى والدتي، ولكن سوف استقبلها بعد ما أن تقوم الجهات المعنية بتحريرها من يد مرتزقة داعش“.
“نتقدم بجزيل الشكر لكل من ساعدنا“
وتحدثت ايضاً جدة روزا، خنسة خلف، وقالت: “أنا ممتنة لمساعدتكم ولطفكم، جزيل الشكر لكل من يحرر أسيرة او أسير من براثن داعش الإرهابي”.
– وكالة فرات