اشتكى سكان في ريف الرقة الشرقي (شامية) من كساد محصولهم من الذرة في ظل عدم توفر منافذ لتصريفه، متهمين عناصر الفرقة الرابعة في قوات النظام السوري بذلك بسبب مطالبتهم بمبالغ مالية “كبيرة” لقاء السماح بمرور شاحنات الذرة.
وانخفض سعر كيلو الذرة الصفراء من 4400 ليرة للكيلو الواحد إلى 3 آلاف، بسبب قيود تفرضها الفرقة الرابعة على التجار.
وقال سكان من بلدة السبخة والقرى القريبة منها إن محصولهم يُباع لمربي الماشية وأضافوا أن الفرقة الرابعة تسبب بكساد محصولهم، حيث فرضت على التجّار دفع مبلغ 65 مليوناً على كل شاحنة تحمل الذرة إلى مناطق الداخل.
ورفض التجّار دفع المبلغ ووصفوه بأنه “باهظ”، في حين تصر الفرقة الرابع على “جمركة” أي شحنة تخرج من ريف الرقة وكافة المناطق التابعة لاقليم شمال وشرق سوريا.
وأشار السكان إلى أن هذه القيود دفعت بعضهم لبيع محصوله بثمن “بخس” في حين لجأ البعض الآخر إلى تخزينه ويقول آخرون إن هذه التعقيدات والاتاوات تدفع المزارعين للعزوف عن الزراعة.
ويقول السكان في المناطق الشرقية يصر النظام السوري وشبيحته على تجويعنا، وتشعرنا أن التنقل بين المحافظات كأنه تنقل بين دول، أليس هذا النوع من السرقة العلنية”.