صحفي كردي يسرب معلومات هامة حول رسالة المبعوث الأمريكي “للمجلس الكردي”

“البارزاني” متساهل لكن تركيا معرقلة

اجتمع يوم أمس ديفيد براونشتاين المبعوث الخاص الأمريكي لشؤون سوريا مع مجلس الوطني الكردي في سوريا.

واستعرض براونشتاين آخر مستجدات لملمة البيت الكردي في سوريا او في شمال شرق سوريا وحث مرة أخرى المجلس الوطني الكردي للاتفاق مع أحزاب الوحدة الوطني الكردية.

وحسب المعلومات فان البارزاني كان مرناً خلال اللقاءات التي أجراها معه براونشتاين، لكن يبدوا أن ضغوطات تمارسها تركيا قد تعرقل محاولات أمريكا في تقارب الأطراف.

ويمكن ملاحظة تحركات أمريكية غير روتينية وسياسة تعبر عن اهتمام واضح من قبل أمريكا بشمال شرق سوريا (روجافا) ويبدو ان أمريكا جادة في لملمة البيت الكردي ومحاولتها لتحقيق التقارب بين الأطراف السياسية هناك، وذلك لخلق ظرف او مناخ يمهد لمرحلة جديدة في الحياة السياسية والاقتصادية في شمال شرق سوريا.

وحسب بعض المصادر الموثوقة فإن معلومات جديدة تفيد بأن “واشنطن ممتعضة ومستاءة من عرقلة نجاح مبادرة ترتيب الوضع السياسي في روجافا وأن قيام المجلس الوطني الكردي في سوريا بإجهاض المبادرة الامريكية سيؤدي إلى خسارتهم وحرمانهم من المشاركة في الحياة السياسية في شمال شرق سوريا في المستقبل القريب”.

أرجو أن تصل هذه الرسالة إلى ممثلي المجلس الوطني الكردي وأن يتذكروا كلامي هذا جيداً في المستقبل.

لم يتضح بعد المشروع الأمريكي الجديد لشمال شرق سوريا، لكن يبدو انهم سيدفعون بشكل جدي و اكبر باتجاه تحسين ظروف الوضع السياسي وسيكون هناك مرحلة جديدة ومتقدمة لتأسيس كيان جغرافي في هذه المنطقة.

وأخيراً ..

إن غدا لناظره قريب