أكد شيوخ ووجهاء العشائر العربية أن الحوار السوري – السوري يشكل أرضية صلبة للتصدي لأي تدخل خارجي، ويسهم في وصول الشعب إلى بر الأمان، وأن تعنّت حكومة دمشق في رفض الحوار يضر بمصلحة الشعب السوري وسيادة البلاد.
تستمر حكومة دمشق في رفض أي حوار وطني من شأنه حل الأزمة السورية، بما في ذلك المبادرات التي طرحتها الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا في نيسان 2023.
شيخ عشيرة البوخميس، حسين الراشد أكد أهمية الحوار السوري – السوري لحل الأزمة السورية، وأوضح أن الحوار يشكل أرضية صلبة للتصدي لأي تدخل خارجي، ويسهم في وصول الشعب إلى بر الأمان، بعيداً عن الأطراف المتدخلة في الأزمة السورية لمصالحها دون مصلحة الشعب السوري.
وأكد شيخ عشيرة الوهب، فرحان العمالة: “تكمن أهمية الحوار بين الإدارة الذاتية الديمقراطية وحكومة دمشق في سدها الطريق أمام التدخلات الخارجية والحفاظ على سيادة البلاد أرضاً وشعباً، والإسهام في طرد القوى الأجنبية”.
وبيّن فرحان العمالة أن تعنت حكومة دمشق في رفض الحوار يضر بمصلحة الشعب السوري وسيادة البلاد، وأكد على موقفهم الثابت في الحوار، وعدم التفريط والمساومة، وحذر من خطورة التعنت في رفض الحوار على مستقبل سوريا وشعبها.
وأعرب وجيه عشيرة الوهب جمال نحيطر، عن رفضهم القاطع للغة السلاح، في إشارة إلى ما تعرضت له مقاطعة دير الزور من هجوم لقوات حكومة دمشق وما يسمى بـ “الدفاع الوطني”، وأكد أن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، وأن الإصرار على التعاطي بالسلاح يزيد ويعمق الأزمة السورية.
وأكد جمال نحيطر: “نحن لا ولن نقبل بهجمات حكومة دمشق، فنحن يدٌ بيد مع أبنائنا في قوات سوريا الديمقراطية للتصدي لكل من يسعى إلى زعزعة أمن واستقرار إقليم شمال وشرق سوريا”.
ونوه نحيطر: “إن رفض النظام الحوار واللجوء للهجمات على مناطق شمال وشرق سوريا، يفتح الطريق أمام استمرار معاناة السوريين وإطالة أمد أزمة البلاد، ويرسخ وجود الاحتلالات المختلفة وفي مقدمتها الاحتلال التركي”.