Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
بينما تواصل روسيا التأكيد على ضرورة إصلاح وإعادة العلاقات بين تركيا والنظام السوري سياسيا تأخذ إيران على عاتقها جزء من مهمة التخلص من الفصائل السورية المرتزقة التابعة لتركيا وكيفية الاستفادة منهم.
ألقي القبض على أحد المرتزقة في مدينة ديرالزور والذي اصيب في إحدى الهجمات على المواقع القريبة من تواجد القوات الأميركية ضمن ميليشيا ما يسمى “قوات العشائر العربية” وبالتحقيق معه أعترف أنه قدم من مدينة إعزاز.
ومن ضمن اعترافاته أضاف المرتزق أنه كان منضما إلى فصيل أحرار الشرقية التابع للاحتلال التركي والذي يتكون بغالبيته من عناصر داعش وآخرين ينحدرون من محافظة دير الزور قبل أن تنقله الميليشيات الإيرانية إلى ديرالزور.
كما وأكد أن قائد فصيل احرار الشرقية أحمد الهايس الملقب بـــــ “أبو حاتم شقرا” عرض عليه وعلى رفاقه الذين بلغ عددهم 13 للذهاب إلى مدينة ديرالزور لقتال القوات الأمريكية وقوات قسد مقابل مبلغ مالي يتراوح ما بين 300 و 350 دولار أمريكي شهريا تدفعه إيران لهم فورا وصولهم إلى ديرالزور.
وأضاف أنهم قدموا من الشمال السوري وتحديدا من مدينة عفرين حيث أوصلتهم القوات التركية إلى بلدة نبل واستلمتهم القوات الإيرانية وتم إيصالهم إلى ديرالزور بعربات عسكرية إيرانية وعبروا إلى الضفة الشرقية من نهر الفرات برفقة ما تسمى “قوات العشائر العربية” التي يقودها المدعو “إبراهيم الهفل” وأنخرط في القتال ضد القوات الأميركية إلى ان اصيب وتم اعتقاله.
هذا وأكد المرتزق أن الضباط الإيرانيين أكدوا له ولبقية المجموعة وتعهدت أنه سيتم تسوية أوضاعهم الأمنية لدى النظام السوري بشرط أن يستمرو في القتال ضد قوات الاميركية وقسد إلى حين خروجهم من سوريا على حد تعبيره منهيا حديثه أنه هناك الكثير من المقاتلين التابعين للفصائل السورية الموالية للاحتلال التركي في الشمال السوري جاهزون للقدوم إلى ديرالزور وأن هناك مجموعات سبقتهم إلى هناك.
منذ سنوات تنتشر الكثير من التقارير التي تفيد بمساعي تقودها إيران للعب الورقة العشائرية ضد الولايات المتحدة الأميركية، في سبيل الضغط عليها، ودفعها للخروج من المناطق التي تنتشر فيها في شمال وشرق سوريا.
