وبدأت تركيا ليلة الـ 24 من نيسان الجاري، بشن هجمات واسعة على مناطق متينا وآفا شين وزاب، في مناطق مديا الدفاعية، مستفيدة من الصمت الأميركي ورصدها لمكافئات مالية لقاء معلومات عن ثلاثة قياديين في حركة حرية كردستان.
وفي هذا السياق قال مايكل روبن، وهو باحث مقيم في معهد امريكان انتربرايز (AEI)، ومسؤول سابق في البنتاغون، إن سياسية الولايات المتحدة بطيئة في التغيير ومربكة.
وأكد روبن في تصريح خاص لـ”وكـالة هاوار الكردية” أن معظم المسؤولين الأميركيين الذين يعملون في قضايا تتعلق بتركيا والكرد هم حديثو العهد نسبيًا بالموضوع.
وأضاف: “يتلقون معلومات عمرها أكثر من ربع قرن عن الكرد وحزب العمال الكردستاني ولا يبحثون عن أصل هذه المعلومات إذا كانت صحيحة أم دقيقة”.
وأوضح أنه في الأساس “كل ما يعرفه المسؤولون الأميركيون تقريبًا عن حزب العمال الكردستاني هو نتيجة حملة تضليل تركية استمرت لعقود”.
وفي ختام حديثه أكد أن تغيير تلك النظرة “يتطلب حملة ضغط جادة ومهنية لتغيير تصنيف الإرهاب حتى يمكن تغيير سياسة الولايات المتحدة”.
هاوار