مركز الأخبار
بعد تستر ما يسمى رابطة المستقلين الكرد على جريمة اختطاف نساء كرديات في معتقلات مرتزقة تركيا بمدينة عفرين، هناك ملفات كثيرة لكشف عمالة هؤلاء الذين يطعنون بظهر وشرف الشعوب في شمال وشرق سوريا.
المدعو محمد علي عيسى ويعرف بين أهالي كوباني باسم بافي آزاد ( أبو آزاد )، من مواليد كوباني 1960، مكان الإقامة الحالية مدينة رها ( أورفا ) المؤهل العلمي لم يكمل دراسته الابتدائية.
كان لديه محل أقمشة في مدينة كوباني، إبان سلطة النظام البعث كان معروفاً من قبل الاهالي بعميل (أبو فدى) مساعد أول في قسم أمن العسكري بمدينة كوباني، حيث كان يتردد إليه كثيراً في القسم آنذاك.
في بداية الازمة السورية انضم عيسى الى المجلس الوطني الكردي ENKS، كان يتردد كثيراً الى مدينة جرابلس ويلتقي مع المدعو الشيخ أحمد الذي كان يترأس المجموعات الجهادية حينها.
كان له يد في التخطيط لتجييش وتحريض الشعب ضد إدارة مقاطعة كوباني في عام 2013، حيث قام بالتعاون مع الجهاديين والاستخبارات التركية بجرابلس الى تشكيل مجموعة ارهابية لتنفيذ عدة عمليات في مدينة كوباني، كالاغتيالات والتفجيرات.
من إحدى هذه العمليات الارهابية التفجير الذي حصل أمام بوابة كانتون كوباني بجانب مقر الأمن العسكري سابقاً في اواخر من عام 2013 والذي راح ضحيتها عشرات المدنيين من شهداء وجرحى، كما قامت تلك العصابة باغتيال الطفل ولات حسي في إحدى التجمعات وإلصاق التهمة بوحدات حماية الشعب لإحداث فتنة بين الأهالي.
أثناء سيطرة داعش على مدينة جرابلس فر مع المدعو شيخ أحمد الى تركيا، من ثم خضع الى عدة دورات استخباراتية بمدينة أورفا.
بعد تشكيل ما يسمى رابطة الكرد المستقلين السوريين في إحدى غرف الميت التركي، تم تعيينه كأحد الأعضاء المؤسسين لهذه الرابطة، والمهمة الموكلة إليه إضفاء الشرعية على تجاوزات وانتهاكات المرتزقة بحق الكرد في عفرين.
بالإضافة لتأسيس الارضية اللازمة لإحلال الــ KKS محل المجلس الوطني الكردي في حال انشقاق الأخير عن الائتلاف السوري.
والجدير ذكره فأن ما تسمى رابطة المستقلين الكرد السوريين هم أول من رحبوا بالاحتلال التركي لمدينة عفرين التي تعرضت لأكبر عملية نهب وسلب في تاريخ المدينة والمنطقة من قبل الفصائل السورية التابعة لتركيا والذين شاركوا الحملة العسكرية التركية تحت اسم فصائل الحر السورية.
herdem-news