Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
مركز الأخبار
بعد حالة العصيان الشعبي في مدينة كري سبي/ تل أبيض ووصول المظاهرات إلى البوابة التركية بسبب اختطاف النسوة من قبل المرتزقة، اجتمعت العشائر العربية المتواجدة في مدينة كري سبي/ تل ابيض في احد المضافات بهدف طرد فصائل المرتزقة المنتشرة بالمدينة.
ونقل مصدر من احد اقرباء النسوة المختطفات لدى مرتزقة الاحتلال التركي في تل أبيض، بقوله “أبناء عدة عشائر عربية أصيلة في المنطقة اتخذوا موقفاً واحداً وهو حمل السلاح بوجه مرتزقة المحتل التركي ومطالبتهم بالخروج من اراضيهم في اسرع وقت ممكن”.
ولاتزال حالة الغليان الشعبي متواصلة في مدينة كري سبي/ تل أبيض، حيث خرجت مظاهرة واعتصامات بـ /5/ حزيران / يونيو الجاري, رفضاً لجرائم وانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته بحق المدنيين، والتي كان آخرها إقدام مرتزقة ما تسمى “الجبهة الشامية” التابعة للاستخبارات التركية على مداهمة المنازل واختطاف عدد من المدنيين في أحياء المدينة ومن بينهم نساء, وذلك بتهمة التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية.
وتوسعت الاحتجاجات بعد رفض جيش الاحتلال التركي ومرتزقته إطلاق سراح المخطوفين، ليبدأ الأهالي بالهجوم على عدة مدرعات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال التركي عند المعبر الحدودي، ورشقها بالحجارة، وسط ترديد شعارات تطالب بخروج الاحتلال التركي من كري سبي / تل أبيض, وهم يقولون “سوريا حرة حرة تركيا تطلع برا” بالإضافة إلى ترديدهم لمطالبهم في إطلاق سراح المختطفين.
و على خلفية تلك الأحداث قال مصدر محلي لشبكة “هردم نيوز” بأن ما تسمى الجبهة الشامية قامت في صبيحة هذا اليوم،وفي تمام الساعة 9 صباحاً بأقتياد عدد كبير من المعتقلين إلى محكمة الفرد العسكري في مدينة سري كانية/رأس العين، لمحاكمتهم على خروجهم في المظاهرات التي حصلت في تل أبيض مؤخرا، و تم إبصامهم على التهم تتعلق بخرق الأمن القومي التركي وذلك تحت الضغط والتعذيب الجسدي ومن بينهم كان يتواجد كلا من الأشخاص التالية اسمائهم، وهم مصطفى الخلف، اسماعيل خليل الأحمد، احمد الجميلي، عريف الموسى، اسماعيل ابراهيم الأحمد.
وتستمر انتهاكات مرتزقة الاحتلال التركي من أصحاب الفكر الراديكالي المتشدد بحق أهالي كري سبي/ تل أبيض, ومن تبقى من الأهالي يحاولون الهروب والخلاص من همجية الاحتلال ومرتزقته والاتجاه الى المناطق الآمنة والتي تقع تحت حماية “الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, ولكن فور وصولهم الى حواجز المرتزقة يقومون بإهانتهم لفظياً ويهددونهم بالقتل إن حاولوا الخروج من تلك المنطقة مجدداً.
herdem-news
