هردم نيوز _ خاص
أفادت مصادر خاصة لشبكة “هردم نيوز” الإخبارية من داخل مدينة كوباني ان الجنود الروس يعملون على شراء اجهزة الموبايل المتطورة “اندرويد” المستعملة مسبقاً لقاء مبالغ كبيرة من المحال التجارية لأجهزة الموبايل.
وأشارت تلك المصادر إلى أن الجنود الروس اللذين دخلوا مناطق شمال وشرق سوريا بعد اتفاقية أبرمت بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة الروسية لضمان سلامة المناطق الحدودية الشمالية من عدوان الاحتلال التركي، يتجولون بشكل حر داخل مدينة كوباني منذ 6 أشهر.
وتثير ممارسات الجنود الروس بشراء الأجهزة الموبايل المستعملة المتطورة بأعداد كبيرة، التساؤلات حول هكذا تصرفات ومدى المخططات التي تسعى إليها روسيا.
وأضافت المصادر أن الجنود الروس يهدفون إلى استرداد المعلومات والصور من تلك الأجهزة المستعملة من خلال استخدام برامج استرداد الملفات المحذوفة للحصول على معلومات حول المقاطعة.
وتستفيد منها روسيا لمعرفة بعد المواقع الأستراتيجية في المقاطعة واستخدامها في مستقبل لصالح بعض الجهات التي تعمل روسيا لصالحها، واستخدامها أيضاً في المواضيع اللا اخلاقية خاصة انها تعمل على شراء هواتف التي تستخدمها المدنيين ضمن المجتمع والاسرة.
وإلى جانب ذلك تعمل القوات الروسية على تشكيل خلاياها ضمن أهالي مدينة كوباني من خلال انخراطهم وتجولهم في مدينة كوباني واريافها بشكل حر وتعاملهم مع اصحاب المحلات التجارية بحجة شراء حاجاتهم اليومية من مأكل ومشرب وملبس.
وروسيا تحت ذريعة تقديم المساعدات للمحتاجين والنازحين تسعى الى تشكيل قاعدة جماهرية في المنطقة، وتجدر الإشارة بأن أهالي بعض القرى وخاصة أهالي بلدة صرين التابعة لإقليم الفرات رفضوا تلك المساعدات التي قدمتها القوات الروسية، وطالبوا منهم تحرير مدينتي “سري كاني وتل ابيض” والوقوف في وجه العدوان التركي ولعب دورها بموجب الاتفاق الذي تم قبل 6 اشهر بين عدة جهات دولية وقسد.
ولذا يتوجب على الأهالي في اقليم الفرات ان يكونوا على حذر من سياسات التي تحيكها الحكومة الروسية في المنطقة وان يكونوا يقظين دائما، فروسيا مثلها مثل اي دولة التي تقاتل الآن على اراض السورية خدمة لمصلحة بلدها فقط.
الانسحاب الروسي من قواعدها في مدينة عفرين قبل دخول جيش الاحتلال التركي اليها واحتلالها وارتكاب المجازر بحق المدنيين العزل خير دليل على ذلك، والدولة الروسية تغض النظر الآن عم تقوم به الإحتلال التركي من قتل وتعذيب وتهجير القسري واحتلال الأراضي وتغيير الديمغرافي في مدينتي سري كاني وكري سبي في شمال وشرق سوريا.
herdem-news