Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
مركز الاخبار
بعد هجوم وسيطرة روسيا وميليشيات النظام البعثي المدعومة من إيران على مدينة معرة النعمان بإدلب وخذلان الضامن التركي ووعودها الملفقة بدأت الأصوات ترتفع ضد الوجود التركي.
حيث تحدثت تسريبات يوم أمس عن موجة انشقاقات تواجه الفصائل المسلحة التابعة للدولة التركية في إدلب وريف حلب.. وتم الإعلان عن تشكيل فصيل جديد مستقل في ريف حلب الغربي بعد أن فتحت روسيا تلك الجبهة.
بالإضافة إلى إعلان خلية الامن والمعلومات التابعة للجيش الحر والمناهض للوجود التركي في سوريا تضامنها ودعمها الكامل للفصيل الجديد الذي انشق عن الفصائل الموالية لتركيا والتنسيق معها بعد الاتفاقية التركية السورية لتسليم إدلب للنظام.
كما أن هناك استياء شعبي عام وغضب من السياسة التركية في مناطق تواجدها تجاه الشعب والفصائل المسلحة وتركهم يواجهون آلة القتل الروسية ووحشية النظام البعثي ومطالبات بطرد القواعد والقوات التركية واستهدافها وأنه يجب فتح جبهات الباب وتادف ضد النظام.
وبهذا الخصوص تم تسريب ونشر مضمون محادثة لأحد قيادي الفصائل الموالية لتركيا من داخل إحدى غرف المحادثة التابعة لهم حيث يعبر عن استيائه وغضبه عن السياسة التركية اتجاه الشعب وفصائل السورية واستخدامهم كورقة لمصالحهم الخاصة وبيعهم للروس والنظام ويشير الى السياسة الدولة التركية المتبعة والمتفق عليها مع الروس والنظام السوري والإيراني.
وفي السياق ذاته كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس”: “بأنّ موسكو وبوصفها جزءاً من التحالف العسكري الذي دعته حكومة النظام السوري للتدخل في سوريا، فإنها تحذر تركيا من تبعات توفير الذخيرة للمعارضة السورية وتحثها على وقف استخدامها ودعم المسلحين”.
وكشف المعارض السوري، محمد السالم، خلال لقاء مع تلفزيون “سوريا” عن النوايا الروسية الكامنة بالسيطرة على جميع مناطق تواجد فصائل المعارضة، حتى تلك التي تخضع لسيطرة الفصائل المدعومة تركياً، في إشارةٍ إلى مناطق “درع الفرات” و ”غصن الزيتون”، وذلك بناءً على تسريبات جاءت من البيان الروسي الموجه إلى تركيا.
Herdem_News
