الرئيسية / أخر الاخبار / شراكة استراتيجية لمواجهة تركيا.. فرنسا ترسل سفناً حربية لدعم اليونان

شراكة استراتيجية لمواجهة تركيا.. فرنسا ترسل سفناً حربية لدعم اليونان

كشفت صحيفة أجنبية, أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعهد بإرسال سفن حربية لدعم اليونان في شرق البحر المتوسط ضد تركيا.

ورحب رئيس وزراء اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، بحسب تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، بقرار فرنسا بإرسال فرقاطات حربية إلى شرق البحر المتوسط مع اشتداد المواجهة مع تركيا بشأن احتياطيات الطاقة الإقليمية.

ووصف ميتسوتاكيس السفن بأنها “ضامنة للسلام”، في الوقت الذي تزداد فيه التوترات مع أنقرة.

وقال ميتسوتاكيس للصحفيين بعد أن أجرى محادثات في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “السبيل الوحيد لإنهاء الخلافات في شرق البحر المتوسط هو من خلال العدالة الدولية, ستنتهج اليونان وفرنسا إطاراً جديداً للدفاع الاستراتيجي”.

وكان ميتسوتاكيس في العاصمة الفرنسية في زيارة تهدف إلى حشد الدعم من الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تغلبت فيه العلاقات العدائية مع تركيا على جميع القضايا الأخرى على جدول أعمال حكومته التي كانت تقارب سبعة أشهر.

وذكرت صحيفة الغارديان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعهّد بإرسال سفن حربية لدعم اليونان في شرق البحر المتوسط.

واتهم الرئيس الفرنسي تركيا بالإخلال بالتعهدات التي قطعتها على نفسها خلال مؤتمر برلين الذي عُقد في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، لتسوية الأزمة الليبية، مشيراً إلى أن فرنسا رصدت خلال الأيام الماضية سفناً تنقل مرتزقة سوريين إلى ليبيا.

وتابع ماكرون “فرنسا تدعم اليونان وقبرص في سيادتهما على حدودهما البحرية، وندين من جديد الاتفاق بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية”.

وفي سياق متصل أعلن ماكرون عن شراكة أمنية استراتيجية بين بلاده واليونان، مع زيادة تواجد البحرية الفرنسية في اليونان.

وقال ماكرون، عقب محادثات مع رئيس وزراء اليونان في باريس إنه سيتم توضيح التفاصيل في الأسابيع المقبلة، وستجري مشاورات منتظمة بين وزيري الخارجية والدفاع في البلدين.

وأكد ماكرون أنه مع شركائه الأوروبيين يساند اليونان وقبرص العضوين مع بلاده في الاتحاد الأوروبي، وأدان التدخل والاستفزاز التركي.

شاهد أيضاً

تركيا تبدأ بتطبيق خطوات التسوية مع النظام وتصفية القادات التي ترفض ذلك

تتداول الأوساط السورية خلال السنتين الأخيرين تكهّنات حول احتمال دفع ما تسمى المعارضة السورية في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.