مناطق في شمال سوريا تحولت الى “ولايات تركية: النفوذ امتد من العسكري إلى التعليم واللغة واخيرا الاقتصاد
مركز الاخبار
نفوذ أنقرة يتزايد في المناطق التي تسيطر عليها دولة الاحتلال التركي ومجموعات المرتزقة السورية المواليه لها في شمال سوريا، ولوحظ امتداد توسعه من الجانب العسكري المباشر إلى جوانب أمنية واستخبارية واقتصادية واجتماعية وثقافية جعلت من هذه المناطق أشبه بولايات تركية.
وتشمل هذه المناطق ما سيطر عليه الجيش التركي في عملياتها العسكرية الاحتلالية في ريف حلب الشمالي والمناطق التي يضمها كالباب وجرابلس وأعزاز والراعي، وصولاً إلى مناطق عفرين ومدينتي رأس العين وتل ابيض ، وليس انتهاءً بمحافظة إدلب التي يتعزز الوجود التركي فيها .
وتصاعدت مؤخراً بعض الدعوات من ما يسمى الحكومة المؤقتة التي انشأها النظام التركي في الشمال السوري المحتل، لاستبدال الليرة السورية في التعاملات بهذه المناطق بالعملة التركية ، ويأتي هذا الحديث مع وجود أنباء عن خطط لما تسمى “الحكومة السورية المؤقتة” للعمل على هذا المشروع .
وزعم ما يسمى وزير المالية والاقتصاد في الحكومة المؤقتة، لاحدى المواقع الاعلامية المقربة منه “نعمل على أن يكون التعامل بسلّة عملات، وهي موجودة أصلاً بالتعامل، (الليرة التركية والدولار) في مناطق الشمال المحتل .
وأوضح ايضا أنّ رواتب “الموظفين و ما يسمى الجيش الوطني” يتم تسليمها بالليرة التركية .
وعن وجود كميات كافية من العملة التركية المطروحة في الأسواق المحلّية هناك، حيث يقول ما يسمى الوزير أنّ القطع النقدية من الفئات الكبيرة متوفرة، بينما يكون هناك حاجة للقطع النقدية الصغيرة وسيتم التواصل مع السلطات التركية من أجل تأمينها بشكل كافي، على حسب وصفه.
وفي سياق متصل يتداول على المواقع الاعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي التابعة لما تسمى بالمعارضة السورية الموالية لدولة الاحتلال التركي في الشمال السوري بنصح الناس التعامل بالليرة التركية للتعاملات اليومية بدل الليرة السورية .
herdem-news