بالفيديو …قيادي في قسد يكشف عن استعدادات تركية لشن هجمات جديدة على المنطقة

كشف القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، أردال كوباني، لوكالة “هاوار” الإخبارية، عن وجود استعدادات للدولة التركية المحتلة لشن هجمات جديدة على المنطقة، وأكد استعدادهم للدفاع عن المنطقة بالتكاتف مع شعب المنطقة.

زادت دولة الاحتلال التركي من هجماتها على أرياف مقاطعة كري سبي، خاصة على ناحية عين عيسى، بالإضافة إلى زيادة تحركاتها على طول خطوط التماس في الريف الغربي لمدينة كري سبي المحتلة والريفين الغربي والشرقي لناحية عين عيسى، حيث رفعت السواتر الترابية وحفرت الخنادق على طول خطوط الجبهات مع قوات سوريا الديمقراطية وعززت قواعدها العسكرية بالأسلحة الثقيلة كالصواريخ والراجمات والمدافع والدبابات وكاميرات المراقبة والرادارات والعشرات من الجنود والمرتزقة.

وتقصف دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها كل من قرى المعلق والجديدة والخالدية والهوشان ومخيم عين عيسى والطريق الدولي في الريف الغربي وقرية صيدا في الريف الشمالي لناحية عين عيسى بشكل شبه يومي بالأسلحة الثقيلة ويستهدف منازل المدنيين بشكل مباشر ما يخلف أضراراً مادية وبشرية.

بهذا الصدد، أكد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية في جبهات مقاطعة كري سبي، أردال كوباني، لوكالة “هاوار” الكردية، أن “الاحتلال التركي ومرتزقته صعّدوا من هجماتهم على المنطقة منذ بداية العام الجاري، إلا أنها ازدادت أكثر في الفترة الأخيرة، حيث أنشأ الاحتلال قواعد عسكرية كبيرة على طول خطوط التماس مع قواتنا، كما سحب جنوده الذين كانوا يديرون المرتزقة إلى قواعده الكبيرة إلى جانب جلب الآليات والأسلحة الثقيلة إلى تلك القواعد”.

تابع أردال “لقد قام الاحتلال التركي ببناء قاعدة كبيرة أمام قرية العريضة في قرية الطيبة في الريف الغربي لمدينة كري سبي وهذه القاعدة تشكل خطراً كبيراً على المنطقة، برمتها وبالتحديد على جبهات ناحية عين عيسى، كما أنه غيّر من استراتيجيته، فقد سحب جنوده من قاعدة قرية عبدكو الكبير وعيلوا والحجازية في الريف الغربي لمدينة كري سبي إلى قاعدة طيبة، بالإضافة إلى جلب المرتزقة إلى الجبهة لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية”.

أضاف أردال كوباني “إن دولة الاحتلال التركي تعاني من أزمات داخلية وتحاول تصديرها إلى مناطقنا كما يتببن للجميع في المناطق التي احتلتها ككري سبي وسري كانيه وعفرين كيف أن مرتزقتها لا يتقبلون بعضهم ويتقاتلون فيما بينهم وكل فصيل من المرتزقة يحاول السيطرة على الساحة، لذلك يحاول الاحتلال إشغالهم بالهجمات على المنطقة خاصة في الفترة الأخيرة”، مضيفاً “بعد انسحاب جنود الاحتلال من القرى المذكورة حصلت العديد من المشاكل بين المرتزقة حتى وصلت لدرجة اندلاع اشتباكات قوية بينهم، ما أدى إلى تشتت جيش الاحتلال الذي يستهدف المواطنين الذين يتوجهون إلى أراضيهم الزراعية”.

أشار أردال إلى “أن دولة الاحتلال التركي إلى جانب تصعيدها الأخير وإنشائها القواعد العسكرية في المنطقة، تقوم برفع السواتر الترابية وحفر الخنادق وخاصة في قرى كفيفة وطيبة وأبو زهور؛ لحماية جنودها والاستعداد لهجمات جديدة”، مؤكداً “نحن قوات سوريا الديمقراطية أبناء هذا الشعب وأصحاب هذه الأرض جاهزون للتصدي لأي هجوم على المنطقة وأملنا كبير في شعبنا لدعمنا بكافة السبل”.

المصدر : “anha”