لفتت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات إلى أن الهجمات التركية ضد شمال وشرق سوريا تستهدف المشروع الديمقراطي ومسعى لإبادة الشعب الكردي، ودعت المجتمع الدولي لإيقاف الهجمات التركية على المشروع الذي يمثل بارقة أمل للعالم.
وأسفر الهجوم بطائرة مسيّرة للاحتلال التركي، أمس السبت عند الساعة 16:00، الذي استهدف منزلاً شرق مدينة كوباني؛ عن استشهاد مواطنين اثنين وجرح سبعة آخرين، بحسب بيان نشره المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في إقليم الفرات على صفحته الرسمية.
واستنكاراً للهجوم، أدلى المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، اليوم الأحد، من أمام مبنى المجلس في مدينة كوباني، ببيان إلى الرأي العام.
وأشار البيان الذي أدلى به نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم الفرات، نهاد أحمد، إلى أن دولة الاحتلال التركي تسعى إلى إبادة جديدة ضد الشعب الكردي والمشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، وأن مستوى الهجمات التركية يزداد في ظل نجاح المشروع المشترك بين المكونات، والذي يشكل بارقة أمل للعالم.
وأوضح البيان “بات من الواضح أن الحزب الحاكم في تركيا الذي وصل إلى طريق مسدود، يسعى إلى غض النظر عن أزمته الاقتصادية في الداخل من خلال تنفيذ هجمات في الخارج”.
وجاء في ختام البيان الذي حضره عدد من الإداريين وأعضاء هيئات ولجان الإدارة الذاتية في الإقليم، “مرة أخرى؛ ندعو المجتمع الدولي والدول الضامنة لعملية وقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا، إلى أداء دورها في إيقاف وحشية الاحتلال التركي، لنحافظ معاً على أمن وأمان المنطقة الذي تحقّق بفضل تضحيات كبيرة”.
واستهدفت طائرات مسيّرة للاحتلال التركي في 20 و23 تشرين الأول / أكتوبر موقعين في مدينة كوباني، فقد على إثره 5 مواطنين حياتهم وجرح 3 آخرون.
المصدر : ANHA