قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو المسؤول عن انهيار الاقتصاد التركي.
وفي التحليل الذي نُشر بعنوان “كيف سقط الاقتصاد التركي في هذا الوضع”، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، إحدى الهيئات الإعلامية الرائدة في الولايات المتحدة، أن أردوغان هو المسؤول الرئيسي عن الأوضاع الاقتصادية السيئة في تركيا.
وأوضح التحليل أن المشاكل الاقتصادية في تركيا لها جذور عميقة، لكن الأزمة الأخيرة أدت إلى خفض أسعار الفائدة في مواجهة التضخم المتسارع.
وأضاف التحليل: “مؤشرات الكارثة في الاقتصاد التركي موجودة في كل مكان. توجد طوابير طويلة أمام أكشاك الخبز المخفضة. أسعار الأدوية والحليب وورق التواليت آخذة في الارتفاع. واندلعت نوبات من الغضب في الشوارع حيث أغلقت بعض محطات الوقود أبوابها بعد نفاد مخزونها”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ازدراء أردوغان للنظرية الاقتصادية التقليدية أثار مخاوف بعض المستثمرين الأجانب الذين كانوا على استعداد لإقراض مئات الملايين من الدولارات للشركات التركية ولكنها فقدت الثقة الآن في العملة المحلية.
وأكدت الصحيفة أن الارتفاع السريع في الأسعار في تركيا يتسبب في بؤس الفقراء وإفقار الطبقة الوسطى.
وكالات