الرئيسية / أخر الاخبار / روسيا تضع قدمها في “المناطق المحتلة” وتجتمع مع أبرز قيادات فصيل موالي لتركيا سراُ
ارشيف - قوات روسية في محطة علوك

روسيا تضع قدمها في “المناطق المحتلة” وتجتمع مع أبرز قيادات فصيل موالي لتركيا سراُ

مركز الاخبار

في تحرك مفاجئ تضع القوات الروسية قدما لها وسط “الكريدور الإرهابي” (مناطق المحتلة من شمال شرق سوريا) الذي يفصل مدينة كوباني مع مناطق الجزيرة السورية، (تل أبيض ورأس العين) بموجب اتفاق غير معلن أبرمته امريكا مع تركيا من جهة وتركيا وروسيا من جهة أخرى مع المجموعات الإرهابية الموالية لدولة الاحتلال التركي، وقضى بإنشاء نقاط عسكرية لها داخل الحدود السورية واحتلال أجزاء واسعة منها.

وصول الروس إلى داخل المناطق المحتلة من شمال شرق سوريا يعتبر الأول من نوعه منذ سنوات، وهو تطور له عدة أبعاد عسكرية، ترتبط بالرمزية التي تشكلها المنطقتان بالنسبة للنظام السوري، وتعتبر تلك المدن سلة غذائية لسورية نوعاً ما في ظل الاقتصاد السوري المتهالك.

المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها، أوضحت أنه جرى اجتماع سري بين عسكريين روس وبعض قادة فصائل تابعة لـ”الجبهة الشامية” قبل ثلاثة أيام في بلدة “حمام التركمان” بمقر عسكري عائد لتلك الفصائل ويعرف ب”المطحنة”.

وأفادت المصادر ان ذلك الاجتماع جرى بعد مناوشات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة التي حصلت بين “الجبهة الشامية” وأحرار الشرقية قبل أسبوع والتي قتل فيها من الجانبين عدة قتلى ومصابين وكان من بينهم مدنيين ايضاً.

وتضيف المصادر أن الروس أثناء اجتماعهم تحدثوا عن نيتهم ضبط المنطقة بشكل كامل، سواء من حيث القصف المتبادل بين الفصائل المتناحرة المتواجدة في المنطقة والانتهاكات اليومية التي تحدث للمدنيين من قبل تلك الجماعات بين الفينة والأخرى، دون تقديم أي توضيحات عن العلاقة التي سيكونون عليها مع “الجبهة الشامية” المنتشرين في المنطقة بشكل كبير.

ويتحرك الروس على أكثر من محور في شمال شرق سوريا، فقد شهدت عدة مناطق وفي الأيام الثلاثة الماضية عدة اجتماعات بين ضباط روس وقادة قسد، من أجل تنسيق الانتشار الجديد في المنطقة لكلا الطرفين. وفق مصادر مقربة من قوات سوريا الديمقراطية. ومن ضمن محاور النقاش التنسيق مع قسد بكيفية الوصول الى تلك المناطق وانشاء قواعد فيها دون ان يتعارض ذلك مع مصالح قسد.

herdem-news

شاهد أيضاً

تركيا تبدأ بتطبيق خطوات التسوية مع النظام وتصفية القادات التي ترفض ذلك

تتداول الأوساط السورية خلال السنتين الأخيرين تكهّنات حول احتمال دفع ما تسمى المعارضة السورية في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.