Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
مركز الاخبار
أفادت مصادر مقربة من “مجلس الوطني الكردي” بأنه يوم بعد يوم تتكشف حقيقة أعضاء منضمين لـ”مجلس الوطني الكردي” والذي يعرف اختصاراً بـ”الانكسة” والتي وصلت إلى درجة السرقة والاختلاسات المالية على حساب أهالي كوباني في الداخل ومنها المهاجرين المتواجدين في تركيا.
كشفت مصادر خاصة لشبكة هردم نيوز في مدينة كوباني الحدودية شمال شرق سوريا عن وجود حالة من الإحباط بين أنصار وبعض قياديين من الصف الثاني في “المجلس الوطني” بسبب علمهم بالكثير من الدعم المادي المقدم لهم من جهات خارجية عدة، واختفاء تلك المساعدات بطرق مشكوك فيها.
وبينت المصادر، رصد بعض أعضاء مجلس في محلية “شانلي أورفا” عدة تقارير وفواتيرعائدة من المنظمات الإقليمية والمحلية وبشكل خاص من أقليم كوردستان، تبين ان المبلغ المقدم “لمحلية اورفا” هي لتوزيعها على أهالي مدينة كوباني المحتاجين المتواجدين في “اورفا” وكوباني وقدرت المبالغ المرسلة بـ 100,000 دولار أمريكي و 38,000 يورو بالإضافة الى 40,000 ليرة تركية.
وأفادت مصادر، وبحسب ماهو مدون في التقارير الواردة من تلك الجهات في إشارة الى الجهات المانحة، تبين أن المبلغ المرسل يجب أن يوزع على مهاجري مدينة كوباني المتواجدين في تركيا والداخل حصراً.
وتشير المصادر ان بعض الأشخاص يسمون أنفسهم بـ”القياديين” من الصف الأول استحوذوا على المال المقدم وهم (علي إبراهيم مسطي عضو في حزب الديمقراطي الكردستاني – علي تمي عضو من تيار المستقبل – مصطفى يعقوب ورديف مصطفى أعضاء في “رابطة الكرد المستقلين الذي انشأتها الاستخبارات التركية” – عنتر نعسان و ويسو اوسكي بيرى أعضاء لحزب اليكيتي التابع لـفؤاد عليكو.
وفي سياقه، سرب أحد أعضاء (المجموعة) الواردة أسمائهم أعلاه، معلومات لـ”شبكتنا” حول توزيع حصص من المال فيما بينهما وبوجود سكريتير حزب الديمقراطي الكردستاني المدعو سعود الملا في محلية مجلس كوباني الذي انشأته سلطات حزب العدالة والتنمية الكائن في مدينة “أورفا” التركية.
وأكد المصدر بعد تفشي امرهم بين أعضاء المجلس والانصار، تتجه أصابع الاتهام نحو المدعو علي إبراهيم بسرقة الحصة الأكبر من الأموال والشكوك تزيد حوله بمساعدة جهات فاعلة من داخل أروقة الانكسة أو من قياداته وعلى رأسهم سعود الملا الذي يشغل منصب سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني _ سوريا.
وأضاف المصدر ان مؤيدو المجلس ليسوا بغافلين عما يجرى وباتوا يشككون بتلك القيادات التي تلعب بعقول أعضاء الاحزاب المنضمة للانكسة وبدأوا يدركون زيفهم وارتباطاتهم الخارجية التي تضر المنطقة وأبناءها وتخدم العدو. بحسب وصفه.
ولايزال هناك اختلافات جارية بين أعضاء المجلس في محلية كوباني لمعرفة مصير المبالغ المالية المختفية، وقيل سيتم تحقيق بخصوصه من قبل قياديين في حزب الديمقراطي – العراق، إلا أن هناك فيتو من قبل المجهولين للتغطية على المختلسين وهذا ما أدى الى تهديد بعض أعضاء لترك مناصبهم حتى تتكشف الحقيقة.
ويشار بأن المدعو علي إبراهيم ينحدر من قرية “كانيا عربان” او “كانيا كردان” التابعة لمدينة كوباني وهو عضو اللجنة المركزية ومسؤول منظمة كوباني في حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، توجه الى تركيا في أوائل عام 2013 وتم تعينه كمسؤول لمنظمة كوباني في مدينة “اورفا التركية” وبعد اختلافات عدة بين أعضاء الانكسة توجه إبراهيم الى مدينة كوباني بداية عام 2021 وهو على رأس عمله حالياً كمسؤول لمكتب حزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا في مدينة كوباني.
Herdem-news
