الرئيسية / أخر الاخبار / لاجئ يحمد الله لعدم تمكن النظام من تعليب الهواء لكان قد قطعه عن مخيم درعا

لاجئ يحمد الله لعدم تمكن النظام من تعليب الهواء لكان قد قطعه عن مخيم درعا

مركز الاخبار

يشكو هيثم (30 عامًا) المقيم في مخيم “درعا” لللاجئين الفلسطينيين معاناته في توفير المواد الأساسية، أبرزها الخبز والكهرباء والماء والأدوية التي بدأت تنفذ من أغلب الصيدليات.

يحمد هيثم في حديثه ربه، لعدم تمكن النظام السوري من تعليب الهواء بزجاجات، لكان قد قطعه عن المخيم المحاصر منذ بداية حزيران الماضي.

النظام يقطع الحياة عن مخيم “درعا” للفلسطينيين.. بل يفتقد سكان مخيم “درعا” إلى الخدمات الأساسية، بينما لم ينجز حتى الآن أي اتفاق ينهي التصعيد العسكري في مدينة درعا جنوبي سوريا، بين طرفي المفاوضات، “اللجنة المركزية” المتمثلة بوجهاء من أهالي المدينة، و”اللجنة الأمنية” التابعة لقوات النظام السوري.

قطعت قوات النظام السوري، خلال تموز الماضي، خطوط تغذية مياه الشرب عن المخيم من آبار حي طريق السد، ما تسبب بأزمة في تأمينها.

لجأ الأهالي لمياه الآبار داخل المخيم، ولكن بعض العائلات سحبت مضخات المياه وأخرجتها خارجه، خوفًا عليها من السرقة و”التعفيش”، في حال سيطر النظام السوري على المخيم.

“معظم مضخات المياه سُحبت خارج المخيم، وكذلك العفش (الأثاث المنزلي) وبعض الممتلكات المنقولة، بعد دفع رشاوي لحاجز السرايا تصل إلى 500 دولار لكل سيارة، و150 دولار لكل دراجة نارية، والآبار صارت دون مضخات ما زاد من معاناة السكان في المخيم”، وفق ما قاله الشاب هيثم.

ويعيش سكان مخيم “درعا” تحت خط الفقر، باعتماد أغلبهم على مردود عملهم اليومي، الذي حُرموا منه بسبب الحصار المفروض عليهم.

وتفرض قوات النظام حصارًا أمنيًا على مخيم “درعا” عبر إغلاق معظم الطريق الواصل إلى المناطق المحيطة به، إذ أبقت على طريق واحد يصل إلى المخيم من جهة حي سجنة، وفيه العديد من الحواجز العسكرية.

ويُسمح للنساء فقط بالخروج من المخيم، بينما يُمنع الرجال من ذلك، بالإضافة إلى منع إخراج الأمتعة والأثاث عدا ما يُحمل باليد فقط.

وتلقت “اللجنة الإغاثية” في درعا البلد بلاغًا من قبل النظام، في تمور الماضي، عن منع شاحنات محملة بالمواد الإغاثية من الدخول إلى المدينة، في إطار الحصار الذي يفرضه النظام على المدينة.

ودعت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق نار فوري في مدينة درعا، بعد إجبار 18 ألف شخص على النزوح من مناطقهم بسبب التصعيد العسكري.

ينقسم مخيم “درعا” لقسمين، قسم يسكنه أبناء الجولان المحتل منذ عام 1967، وقسم للفلسطينيين اللاجئين منذ عام 1948، تدعمه “وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” التابعة للأمم المتحدة (أونروا).

herdem-news

شاهد أيضاً

المرصد السوري: زواج الفتيات في دير الزور من عناصر الميليشيات الإيرانية في تزايد مستمر وخطير

تشهد مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في دير الزور وريفها زيادة ملحوظة في ظاهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.