الرئيسية / أخر الاخبار / بيان منسوب لعشائر حوران يدعو لتطبيق اللامركزية في درعا

بيان منسوب لعشائر حوران يدعو لتطبيق اللامركزية في درعا

مركز الاخبار

تداول ناشطون ومواقع إخبارية معارضة، بياناً منسوباً لـ “عشائر حوران” يدعون فيه إلى تطبيق نظام اللامركزية أو الإدارة الذاتية في محافظة درعا جنوب سوريا.

وجاء في البيان، أن «زمن الأنظمة المركزية قد ولّى إلى غير رجعة ، فالفرق شاسعٌ بين الحكم و الإدارة ، فمن يحكم البلاد و يسيطر على جيشها و علاقاتها الخارجية قد لا يستطيع بالضرورة إدارتها بشكل سليم دون عملية ديمقراطية لا مركزية تختار فيها المحافظات و البلديات ممثليها، وتحاسبهم من خلال الشفافية والعمل المؤسّساتي الصحيح، و هو حال جميع الأنظمة المتقدمة في العالم، فمن يحكم في العالم لا يدير، وإنما تترك القضايا الإدارية للسكان و ممثليهم المحليين».

واعتبر البيان أن تجربة إدارة المنطقة قبل عودتها لسيطرة الحكومة السورية، «أثبتت أن إدارة السكان لمناطقهم قادتْ إلى تنمية و عدالة أفضل وأعمّ، وأكدتْ هذه التجربة بأن انتخاب السكّان لممثّليهم بشكل مباشر و شفاف تؤدي إلى نتائج إيجابية، وتقودُ لمحاسبة الفاسدين ومكافأة أصحاب الإنجاز، إن الزمن الذي كنّا نقبل فيه بإدارة الفاسدين قد ولى، ولأنّنا نعتبر حوران كأخواتها من المحافظات السورية، قبلة لكل الأحرار في سوريا من الساحل الى الداخل، لن نتراجع عن حقنا وحقكم في الحرية والديمقراطية».

وسبق أن أعلن معارضون سوريون، عن تشكيل “هيئة الإدارة العليا في المنطقة الجنوبية”، شهر آب من عام 2017، والتي تهدف إلى إنشاء إدارة ذاتية لا مركزية في الجنوب السوري، إلا أن الموضوع لم يُثر كثيراً بعد هذا الإعلان وبقي حبرا على ورق.

ويأتي البيان المنسوب لـ”عشائر حوران”، بالتزامن مع معلومات وأخبار تناقلتها عدة وسائل إعلامية معارضة، حول وجود مشروع وسعي لإدارة ذاتية في “السويداء”، تدعمه “أميركا” وقوى غربية ويقوده “حزب اللواء السوري”.

وفي “سوريا” اليوم يوجد إدارة ذاتية لمناطق شمال وشرق سوريا، وتقوم بإدارة أجزاء ومناطق واسعة تقدر بثلث الأراضي السورية، والتي أثبتت جدارتها وقدرتها على الإدارة وفرض الأمن والأمان.

herdem-news

شاهد أيضاً

أتفاق تركي إيراني لنقل المرتزقة السوريين إلى ديرالزور

بينما تواصل روسيا التأكيد على ضرورة إصلاح وإعادة العلاقات بين تركيا والنظام السوري سياسيا تأخذ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.