مركز الاخبار
في أخر عملية تبادل للأسرى بين ما يسمى المعارضة السورية والنظام السوري تم اختيار أقارب قياديين في ما يسمى الجيش الوطني وأقارب مسؤولين في الحكومة المؤقتة التابعة لتركيا دون غيرهم.
يتداول أهالي المعتقلين والمغيبين قسرا داخل أقبية النظام السوري ومخابراته ويتسألون هل هناك فرق بين تلك المعتقلين وهل هناك من هو أفضل من البقية حتى يختار من هم في المراكز القيادية داخل المعارضة أقاربهم ليتم تبديلهم مع معتقلين للنظام السوري لديهم.
بجهود وصفت بالخجولة مقابل حجم المعتقلين والمغيبين قسرياً في أقبية مخابرات البعث ورغم مرور أعوام على المحادثات التركية الروسية بإصداراتها السنوية وبياناتها التي تنص على إطلاق صراح المعتقلين، تم إطلاق سراح 5 معتقلين من سجون ميلشيا النظام.
ما قامت به المعارضة السورية في عملية تبادل الاسرى الأخيرة بينها وبين النظام السوري أثار سخط واستهجان الرأي لدى أهالي بقية المعتقلين والمسجونين لدى النظام البعثي لأنها فرقت وميزت بين من تم إطلاق سراحهم عن بقية السجناء.
واللافت في تلك الصفقة عنوانها الكبير ونتائجها المعدومة التي تركت أكثر من مليون سوري مازالوا معتقلين أو مختفين قسرياً في سجون وأقبية ميليشيا البعث منذ عام 2011.
هذا وبحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي انجزت صفقة جديدة لتبادل الأسرى بين ما يسمى بالجيش الوطني السوري الموالي لأنقرة وميليشيا النظام السوري برعاية روسية تركية وذلك بتاريخ 3-7-2021 في معبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي حيث اطلق سراح 5 معتقلين من سجون النظام مقابل 5 أسرى للنظام كانوا لدى الفصائل التابعة لتركيا.
herdem-news