مزادات إلكترونية مفتوحة لتجارة السلاح تنتشر على مواقع التواصل حيث يمكن للمرتزقة البيع عرض أسلحتهم أمام مرأى من مشغلهم التركي.
لجأ جهاديو اردوغان في المناطق المحتلة من الشمال السوري بدءا من إدلب ومرورا بتل أبيض ورأس العين مؤخراً إلى طريقة جديدة لبيع الأسلحة وهي عرضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً منصة فيسبوك، بعد نفاذ السرقات من املاك المهجرين في تلك المناطق.
وقالت الصحيفة العرب اللندنية، بانه “رصد على موقع فيسبوك العشرات من المجموعات تعج بصور الأسلحة المتوسطة والخفيفة والثقيلة التي تعرض للبيع لفائدة المدنيين وبأسعار مختلفة ويديرها تجار”، وعلى الاغلب معظم التجار هم قياديون للفصائل المسلحة السورية الموالية للإحتلال التركي.
ويستخدم تطبيق واتسآب لمراحل تالية من عمليات البيع والشراء كعمليات التفاوض على الأسعار، فيما يعتقد أن وسائل أخرى مثل تطبيق إنستغرام المملوك لشركة فيسبوك أيضا، تويتر وسائل شائعة لبيع الأسلحة.
ومن بين الأسلحة التي تعرض للبيع بنادق روسية من طراز كلاشينكوف ورشاشات وقنابل يدوية ومسدسات ومستلزمات عسكرية أخرى. وتباع البنادق الروسية بأسعار تتراوح ما بين 150 إلى 400 دولار، كما تباع المسدسات من عيارات مختلفة وبأسعار تتراوح ما بين 100 إلى 1000 دولار، إضافة إلى بيع القنابل اليدوية بأسعار تتراوح ما بين 10 إلى 30 دولارا.
وتعرض الصفحة أنواعًا كثيرة من الأسلحة للبيع، بينها قواعد لصواريخ ثقيلة مثل صاروخ “تاو” الأميركي المضاد للمدرعات، إضافةً إلى الأسلحة الفردية والمناظير الليلية وغيرها قبل أن تغلق بسبب التبليغات. وتعد الصفحة من ضمن العديد من الصفحات والمجموعات المنتشرة.
وختمت الصحيفة بقولها، يتضح أن تجارة الأسلحة لم تقف عند حد الأسلحة الخفيفة لكنها وصلت أيضًا إلى الدبابات وقطع غيارها. ويكفي أن يُشار إلى أن هناك بين 3 آلاف و12 ألف صاروخ مضاد للطائرات “مفقود” في ليبيا، في ظل الفوضى التي أغرقت البلاد خلال السنوات الماضية، وتستخدم مواقع التوصل الاجتماعي في عملية بيعها في دول أخرى.