الرئيسية / أخر الاخبار / ​​​​​​​الخارجية الأمريكية تدين الهجوم على مدينة عفرين

​​​​​​​الخارجية الأمريكية تدين الهجوم على مدينة عفرين

بعد أن أدانت قوات سوريا الديمقراطية الهجوم الدامي على مدينة عفرين المحتلة من قبل تركيا، أدانت الخارجية الأمريكية هذا الهجوم وبأشد العبارات.

وأدانت الخارجية الأمريكية بأشد العبارات، عبر المتحدث الرسمي باسمها نيد برايس، الهجمات التي استهدفت مشفى عفرين (الذي أطلقت عليه تركيا بعد احتلالها للمدينة اسم مشفى الشفاء) في مدينة عفرين التي تحتلها تركيا ومرتزقتها السوريين.

وقال المتحدث الرسمي: “أودى هذا الهجوم الهمجي بحياة الأطفال والطاقم الطبي”، كما دعا برايس إلى ألا يكون المدنيون والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، أهدافًا لأي عمل عسكري. بالإضافة إلى ذلك، أشار برايس إلى أنه تمت مشاركة إحداثيات هذا المشفى مع آلية الأمم المتحدة لمنع التضارب في سوريا.

واعتبر برايس الاعتداء جزء من تصاعد العنف في شمال غرب سوريا في الآونة الأخيرة ويجب أن يتوقف، داعيًا إلى وقف إطلاق النار بعموم سوريا وتخفيف العنف.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية أدانت عبر بيان نشره مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، هذا الهجوم، وقال شامي: “نشرت بعض وسائل الإعلام أخبارًا غير صحيحة حول عملية استهداف لمركز مدينة عفرين مساء اليوم ونُسبت إلى قواتنا. إننا في قوّات سوريا الديمقراطية نؤكد على أنه ليس لدينا أيّ وجود في تلك المناطق، وندعو كافة وسائل الإعلام إلى الالتزام بالمصداقية في نشر الأخبار التي تخصّ قواتنا”.

وعبّر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي عن حزنه العميق لفقدان الأرواح الأبرياء في الهجوم الذي تعرض له مشفى عفرين وسط مدينة عفرين.

وقال عبدي في تغريدة له على التويتر: “ننفي بشكل قاطع مسؤولية قواتنا أو تورطها في الهجوم المأساوي على مستشفى في عفرين. أننا نشعر بحزن عميق لفقدان الأرواح الأبرياء، وندين الهجوم دون تحفظ. استهداف المستشفيات انتهاك للقانون الدولي”.

ولفتت قوات سوريا الديمقراطية أمس إلى أنه “من الواضح والمؤكد أن مرتزقة تركيا كانت على علم مسبق باستهداف عفرين (12 حزيران 2021) والدليل جاء عبر إحدى الشبكات الإخبارية التابعة لتلك الفصائل والمدعومة من قبل الاحتلال التركي وهي شبكة شام الإخبارية، حيث نشرت الشبكة خبرًا، أرادت من خلاله إدانة قواتنا دون أدلة، بناء على تعليمات مسبقة من السلطات التركية، ولكنهم أدانوا أنفسهم بالدليل القاطع”.

وأضافت: “حيث جاء في الخبر أن مراكز رصد حركة الطيران والمدفعية في شمال غرب سوريا كانت على علم مسبق باستهداف المستشفى وذلك قبل الاستهداف بـ 15 دقيقة، حيث قام أحد المرتزقة (النقيب أمين) بإرسال تسجيل صوتي سبق الاستهداف، ذكر فيه حرفيًّا استهداف عفرين وتحديدًا المستشفى”.

وتشير هذه المعلومات إلى أن القصف كان متعمدًا، وتركيا ومرتزقتها على علم به، وذلك من أجل توجيه أصابع الاتهام إلى قوات سوريا الديمقراطية قبيل لقاء أردوغان مع الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم في بروكسل على هامش قمة حلف الناتو.

شاهد أيضاً

أتفاق تركي إيراني لنقل المرتزقة السوريين إلى ديرالزور

بينما تواصل روسيا التأكيد على ضرورة إصلاح وإعادة العلاقات بين تركيا والنظام السوري سياسيا تأخذ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.