الرئيسية / أخر الاخبار / فضح المستور… نضال أعضاء لرابطة المستقلين الكرد في حفلة جنس جماعية بعفرين

فضح المستور… نضال أعضاء لرابطة المستقلين الكرد في حفلة جنس جماعية بعفرين

مركز الاخبار

من مستجدات ما يسمى رابطة المستقلين الكورد تحويل مكتب الرابطة في مدينة عفرين المحتلة إلى دور للدعارة بشكل جماعي، مناضلوها تحت مسمى قياديون لهذه الرابطة.

أكد مصدر موثوق، لمراسل شبكة “هردم نيوز” في مدينة عفرين، بأن زوجة أحد قياديي “رابطة الكرد المستقلين” التي أنشأتها الاستخبارات التركية، أعترفت بحصول حفلة للجنس الجماعي داخل أروقة الرابطة وتمت اغتصابها بشكل جماعي من ثلاثة قياديين. وفق تعبير المصدر.

وتابع، قدمت امرأة تدعى لينا غريب وهي زوجة أحد قياديي رابطة المستقلين الكرد، شكوى بإغتصابها جماعياً للسلطات الأمنية من قبل ثلاثة قياديين في الرابطة نفسها.

وقال المصدر، على لسان غريب، “الابطال الذين ناضلوا بالجنس ضدي، هم ريدي بطال، المحامي جمال السعيد ورياض إيبش وتقدمت بشكوى الى السلطات الاحتلال التركي في عفرين”.

وتابع المصدر، بعد الشكوى المقدمة من الضحية، اعتقل المحامي جمال السعيد والمدعو رياض إيبش من قبل الاستخبارات التركية في عفرين، وبعد مضي شهر من اعتقالهم، تم الإفراج عنهما وفصلهم من الرابطة.

وأضاف المصدر، تم الصاق تهمة جريمة الاغتصاب، للمدعو ريدي بطال والذي أفرج عنه قبل أيام بسبب تهديده بكشف وفضح قياديين آخرين في قضية الاغتصاب الجماعي مع لينا غريب على حد تعبيره وغيرها ممن لديهم أعمال جنسية أخرى.

وفي سياقه، هدد ريدي بطال بفضح علاقة “رئيس  رابطة المستقلين الكرد”، المدعو عبد العزيز تمو مع صديقته السابقة والتي تزوجها بعد ضغوطات عليه تجنباً للفضيحة، بقوله “أنا الأن حر وأحمل عبوة ناسفة واي تهديد أو ضغط يمارس ضدي سأفجرها”.

والجدير ذكره فإن رابطة المستقلين الكرد السوريين هي منشئة من قبل الاستخبارات التركية وهي جزء من مجلس الوطني الكردي، وهم أول من رحبوا بالاحتلال التركي لمدينة عفرين التي تعرضت لأكبر عملية نهب وسلب في تاريخ المدينة والمنطقة من قبل مرتزقة الفصائل السورية التابعة لتركيا والذين شاركوا الحملات العسكرية الاحتلالية التركية لشمال السوري بشكل عام تحت اسم فصائل الحر السورية.

herdem-news

شاهد أيضاً

أتفاق تركي إيراني لنقل المرتزقة السوريين إلى ديرالزور

بينما تواصل روسيا التأكيد على ضرورة إصلاح وإعادة العلاقات بين تركيا والنظام السوري سياسيا تأخذ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.