الرئيسية / أخر الاخبار / اليسار الكردي: فتح ENKS لدفاتر اللوم لن يصب في مصلحته

اليسار الكردي: فتح ENKS لدفاتر اللوم لن يصب في مصلحته

نوه السكرتير العام لحزب اليسار الديمقراطي الكردي – السوري وعضو أحزاب الوحدة الوطنية الكردية صالح كدو، إلى أن العوائق التي يضعها المجلس الوطني الكردي في سوريا ماهي إلا حجج تعرقل سير المباحثات، مؤكداً بأن “فتح دفاتر اللوم لن يصب في مصلحة المجلس الوطني الكردي”.

خلال الملتقى الحواري “الخلافات الكردية- الكردية وقائع وحلول”، الذي نظمه مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية NRLS، في مدينة قامشلو في شمال وشرق سوريا يوم السبت، بحضور نخبة من السياسيين والمثقفين والحقوقيين الكرد، ومؤسسات المجتمع المدني، لتسليط الضوء على تلك الخلافات، ودراسة حاضر الكرد وكردستان، والوصول إلى رؤية كردية وطنية من خلال النقاشات.

بيّن السكرتير العام لحزب اليسار الديمقراطي الكردي – السوري، وعضو  أحزاب الوحدة الوطنية الكردية صالح كدو سبب تأخير الجولة الثالثة من المباحثات قائلاً: “يجدر أن يبين المجلس الوطني الكردي في سوريا سبب تأخير الجولة الثالثة، فردود أفعالهم ومواقفهم تضعف المباحثات وتسد الطريق أمام إتمامها”.

وتابع: “للأسف الشديد خلال الآونة الأخيرة المجلس الوطني الكردي في سوريا خلق بعض العوائق أمام استمرار الحوار الكردي، منها التحجج بموضوع حرق مكاتبهم الحزبية من قبل مجهولين، وأخرى نشر مواد إعلامية ضدهم، وبرأيي مواقفهم غير صائبة، فسد الطريق أمام استمرار المباحثات مسؤولية وطنية كبيرة، فالمباحثات تجرى لتوحيد الحركة السياسة الكردية”.

هذا وكانت الاستعدادات تجري لعقد جولة ثالثة من المباحثات بين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والمجلس الوطني الكردي في سوريا منذ بداية شهر شباط الجاري، ضمن مبادرة قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي التي أطلقها نهاية عام 2019، لتوحيد الصف الكردي، الجولة التي كان من المرجح أن تنطلق خلال الأسبوع الثاني من شهر شباط الجاري، إلا أنها لم تتم حتى الآن، وسط مطالبات كردية بضرورة تحقيق الوحدة الكردية بأقرب وقت.

شاهد أيضاً

لهذا السبب… هروب التجار من مناطق النظام السوري

فقدت السوق السورية في السنوات الأخير الكثير من رؤوس الأموال والمستثمرين والتجار، ليس بسبب الأزمات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.