أصدرت وزارة داخلية النظام السوري، ليل السبت، بياناً، على حسابها الفيسبوكي، تهدد فيه باعتقال ومحاكمة وحبس “رواد مواقع التواصل الاجتماعي” إذا “تفاعلوا” أو “تواصلوا” مع “صفحات” وصفها البيان بالمشبوهة، أو إذا تم “تزويد” تلك الصفحات، بـ”معلومات أو بيانات” أو نشر وتداول ما سماه بيان داخلية الأسد، بأخبار كاذبة “حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية”. بحسب البيان.
وهدّد بيان داخلية النظام، بـ”ملاحقة” من يقدم “على ارتكاب هذه الأفعال” واتخاذ “الإجراءات اللازمة بحقهم” وفقاً لبنود قانون سنّه النظام في وقت سابق، من قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية.
ويستحق العقوبة، بـ”الاعتقال المؤقت” بحسب إنذار داخلية الأسد الأخير، كل متهم بـ”إضعاف الشعور القومي” وأيضاً، من “نَقَل في سوريا، أنباء يعرف أنها كاذبة، أو مبالغاً فيها، من شأنها أن توهن نفسية الأمة!”.