الرئيسية / أخر الاخبار / تركيا تعطي حجة جديدة لروسيا باجتياح إدلب فما علاقة “كتائب خطاب الشيشاني”

تركيا تعطي حجة جديدة لروسيا باجتياح إدلب فما علاقة “كتائب خطاب الشيشاني”

مركز الاخبار

للمرة الثانية تتبنى جهة تطلق على نفسها اسم “كتائب خطاب الشيشاني” استهداف الدورية المشتركة التركية- الروسية على طريق “M4” الدولي حلب _ اللاذقية وتوعدت “الكتائب” باستمرار عملياتها ضد الدوريات في مقبل الأيام

كشف مصدر عسكري من الجبهة الوطنية للتحرير التابعة لتركيا أن “كتائب خطاب الشيشاني” هي من صنيعة تركيا وروسيا وأن الاستخبارات التركية (MIT) والروسية (KGB) هي من دربتهم وأطلقت عليهم هذا الاسم.

ورأى المصدر أن ظهور هذا الفصيل في هذه الفترة تحديدا وبهذا الاسم دون أن تكون اسمها متداولاً من قبل يعطي روسيا ذريعة قوية باحتلال إدلب كون تلك الكتائب تهدد وتشكل خطرا على أمنها القومي مثلها مثل تركيا التي تدعي على الدوام أن أمنها القومي مهدد.

وأضاف المصدر روسيا تريد فتح جبهة عسكرية جديدة في إدلب وفتح ثقوب جديدة في الاتفاقات التي كانت قد عقدتها مع تركيا بخصوص مناطق خفض التصعيد وهي بنفس الوقت حجة بيد تركيا بهدف إسكات الفصائل وصولا لتسليم ما تحت يدها من أرض لروسيا وهنا تم الاتفاق بينهما على ظهور هذا التشكيل الجديد وبهذا الاسم تحديدا وخاصة أنها تأخذ موقفا معاديا من تركيا أيضا وليس فقط من روسيا ولن تقوم تركيا بالدفاع عنها لهذا السبب لأنها اعتبرت قصف تركي سابق على مدينة الباب عدوانا.

هذا ويرى محللون عسكريون ويتسألون كيف يظهر هذا الفصيل في إدلب حصراً وفي ظل التواجد العسكري والاستخباراتي التركي تعتبر الأقوى في الشمال السوري وبوجود كل الفصائل التابعة لها ولا تستطيع تحديد مكانهم وتحيدهم إلا إذا كانت لتركيا يد في تشكيلها وبتوافق منها.

من هم كتائب خطاب الشيشاني

تعود هذه التسمية إلى المدعو سامر السويلم الملقب بـ الخطاب الذي قاتل في كل من أفغانستان، طاجيكستان، داغستان والشيشان ولد في مدينة عرعر شمال المملكة العربية السعودية، هاجر خطاب إلى أفغانستان بسن 18 للاشتراك في القتال ضد القوات السوفيتية عام 1988، رحل خطاب من أفغانستان ومعه مجموعة مكونة من ثمانية من الجهاديين إلى الشيشان كان ذلك في ربيع 1995 للقتال إلى جانب المجموعات الجهادية الشيشانية ضد الجيش الروسي وكان قائدا لمجموعة من الشيشانيين وقاد الكثير من العمليات ضد القوات الروسية في شيشان وكتائب الخطاب الشيشاني التي ظهرت في إدلب واستهدفت الدوريات التركية والروسية تعتبر نفسها امتدادا لكتائب الخطاب الشيشاني التي قاتلت ضد القوات الروسية في الشيشان.

herdem_news

شاهد أيضاً

أتفاق تركي إيراني لنقل المرتزقة السوريين إلى ديرالزور

بينما تواصل روسيا التأكيد على ضرورة إصلاح وإعادة العلاقات بين تركيا والنظام السوري سياسيا تأخذ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.