مركز الاخبار
تستمر انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته بحق أهالي عفرين من قتلٍ واختطافٍ وتعذيبٍ، والذي يستهدف جميع المدنيين بما فيهم النساء والمسنين بأبشع الطرق، إلى جانب فرض الإتاوات والفدى المالية والسيطرة على ممتلكاتهم .
وفي هذا السياق استولى مرتزقة “السلطان سليمان شاه” والمعروف باسم “العمشات”، على منزل خديجة ايبش (60) عاماً وهي من سكان ناحية “شيخ الحديد” التابعة لعفرين.
واكدت بعض المصادر أن مرتزقة الاحتلال التركي أقدموا على طرد مسنة كُردية من منزلها موجهين إليها شتائم وإهانات، ثم استولوا على منزلها بما فيه من محتويات وأثاث.
وأشارت المصادر أن المسلحين استغلوا وضع المسنة كونها أرملة تقيم بمفردها في المنزل، فيما يقيم ابنها “بركات” في حلب، ومن ثم استولوا على منزلها بما يحتويه من أثاث منزلي وممتلكات، والمسنة الكُردية وكانت متزوجة من رجل من المكون العربي من أهالي حلب.
حيث تستمر الاحتلال تركي ومرتزقته بالتضييق على سكان مدينة عفرين الأصليين وسيطرة على بيوتهم واملاكهم بغية طردهم و تغيير التركيبة السكانية في عفرين لصالح العرب والتركمان.
ومنذ احتلال التركي لمدينة عفرين السورية يتعرض أهاليها المتبقين إلى إهانات يومية وحالات ابتزاز واستفزاز، وعمليات اختطاف واعتقالات واسعة النطاق، حيث أن معظم المختطفين والمعتقلين تعرضوا للتعذيب الذي يُعد ممارسةً روتينية، بينهم نساء وقُصَّر ومسنين، وتهدف سياسة الاحتلال التركي الى التغيير الديمغرافي وإلى الإبادة والتطهير العرقي في مدينة عفرين المحتلة.
herdem-news