رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة النظام أسعار المحروقات للمرة الثالثة على التوالي منذ مطلع العام الجاري، حيث وصل سعر لتر البنزين ”أوكتان 90″ وفقاً للتسعيرة الجديدة 11000 ليرة سورية، وسعر لتر البنزين “أوكتان 95” إلى 14110 ليرات سورية، بينما رفعت سعر لتر مادة المازوت “الحر” إلى 12290 ليرة سورية، ويأتي قرار رفع أسعار المحروقات بعد مرتين رفعت بهما الأسعار منذ مطلع العام أي في أقل من شهرين، حيث كانت الأولى في 8 كانون الثاني، والثانية في 22 كانون الثاني الفائت.
وأعرب الكثير من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم الشديد نتيجة هذه القرارات الجائرة التي تصدرها حكومة النظام بين الحين والآخر لتزيد من معاناتهم في الوقت الذي تعيش فيه البلاد انهيار اقتصادي كبير وتردي في الواقع المعيشي بسبب انهيار قيمة الليرة السورية وتدني حد الأجور والرواتب، مما يضاعف من معاناة السوريين القابعين ضمن مناطق سيطرة النظام، حيث شكل ارتفاع أسعار المحروقات معضلة كبيرة تمثلت في ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والمواصلات والخدمات وغيرها، دون وجود بوادر قريبة من قبل حكومة النظام لحل هذه المعضلة.
وعلق البعض بالقول بأنه يجب تسمية الوزارة بسرقة المستهلك وليس حمايته، متهمين في الوقت ذاته التجار في الأسواق وأصحاب المحلات برفع الأسعار أكثر وعدم الامتثال للأسعار المحددة بالرغم من كونها مرتفعة هي الأخرى ولا تتوافق مع قدراتهم المعيشية.
وفي 22 كانون الثاني الفائت، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة النظام من أسعار مادة البنزين، حيث رفعت سعر البنزين “أوكتان 90” إلى 10 آلاف ليرة سورية، وسعر البنزين “أوكتان 95″، إلى 12700، وسبق ذلك في 8 كانون الثاتي الفائت، حيث حددت سعر لتر البنزين “أوكتان 90″ إلى 9500 و ”أوكتان 95” إلى 12430.
يشار بأن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي إلى 14450 شراء و14650 مبيع في العاصمة السورية دمشق، بينما وصل سعر صرفها في مدينة حلب إلى 14450 شراء و14650 مبيع، وفي مدينة الحسكة وصلت إلى 15020 شراء، و15120 مبيع.