عمدت القيادة العسكرية للجيش التركي والاستخبارات الى قطع رواتب المرتزقة لبعض الفصائل، وإلغاء الإجازات وتبديل نوبات العناصر بأخرى قاصدين عمداً فرض واقع الانصياع لتركيا فقط.
حيث ذكر مصدرٌ خاص لشبكة هردم نيوز أنه بعد فشل الميت التركي بالضغط على بعض الفصائل من أجل القتال في ليبيا قامت بقطع الرواتب والتضييق عليهم من كافة النواحي اللوجستية.
مما دفعت الاستخبارات التركية الى إتباع اساليب ضغط جديدة على تلك الفصائل المرتزقة ألا وهي إما التخلي عنهم وتفكك الفصيل أو الذهاب للقتال في ليبيا.
ومن جانب آخر صرح مصدرٌ من داخل فصيل أحرار الشرقية بأنه في الآونة الاخيرة طلبت الاستخبارات التركية منهم التحضر للذهاب الى ليبيا وكان الرد بالرفض من قبل الفصيل.
وأكمل المصدر أنه بعد ذلك عمدت تركيا على تحريض الفصائل التي تكن لها الولاء ضد فصيلي أحرار الشرقية وجيش الشرقية وافتعال اقتتال من أجل تفكيكهما وتشريد عناصرهما وإجبارهم لالتحاق بمن يود الذهاب لليبيا.
وقد شاهدنا قبل ثلاثة أيام اشتباكات ومعارك دامية بين فصيل أحرار الشرقية والشرطة العسكرية وتم استخدام كل أنواع الاسلحة بين منازل المدنيين ومن بعدها دخلت فصائل أخرى بأوامر تركيا الى جانب الشرطة العسكرية من أجل إنهاء فصيل أحرار الشرقية، وبالفعل بعد الاشتباكات بيومين استطاعت مرتزقة الشرطة العسكرية بالقضاة على مرتزقة أحرار الشرقية داخل مدينة جرابلس.
وامتدت الاشتباكات الى مناطق أخرى مثل الباب وعفرين وتل ابيض وراح ضحيتها العشرات من المدنيين، ومازالت حالة الاحتقان والاشتباكات المتقطعة بين وقت واخر مستمرة.
هذا وكانت شبكتنا قد نشرت بتاريخ سابق خبرا بحدوث زلزال عسكري وسياسي في الشمال السوري وما نشاهده الأن وما يجري على الارض هي الهزات الأولى منه.
herdemnews