مركز الأخبار
أطلقت قوات الإحتلال التركي، اليوم الأحد الرصاص الحي على معتصمين على طريق حلب دمشق الدولي M4، مما أدى إلى سقوط ضحايا، خلال هجوم مباغت غرضه فتح الطريق الدولي أمام الدوريات العسكرية المشتركة مع القوات الروسية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوة عسكرية من الجيش التركي أقدمت فجر اليوم الأحد، على إزالة سواتر ترابية من على طريق M4 بالقرب من بلدة النيرب شرق إدلب.
كما حاولت القوات التركية فض الاعتصام هناك بإطلاق قنابل مسيلة للدموع، قابلها رد من العتصمين بالحجارة، عقب ذلك قامت القوات التركية باستهداف منطقة الاعتصام بالرصاص الحي.
ووثق الناشط المحلي، عبر مقطع فيديو بلحظة اقتحام الجيش التركي على المعتصمين على الطريق الدولي M4، مما أدى لمقتل شخصين وإصابة أكثر من ٦ أشخاص جراء إطلاق الجيش التركي الرصاص الحي عليهم حسب تعبيره.
ومنذ دخول اتفاق موسكو حيز التنفيذ، وحلول موعد انطلاق الدوريات المشتركة على الطريق بين القوات التركية والروسية منتصف مارس/ آذار الماضي، تحاول تركيا فض الاعتصام دون نتيجة.
ويرى المعترضين على على اتفاق موسكو أنه يحرمهم من العودة إلى المناطق التي نزحوا منها بسبب استمرار تواجد قوات الجيش الحكومي السوري بالمناطق التي وصلوا إليها، ويتيح للقوات الروسية التواجد في منطقة خارجة عن سيطرة الحكومة الروسية، كما يتهمون تركيا بخداعهم على حساب مصالحها مع الروس.
وكانت هيئة تحرير الشام أعلنت رفضها ما تم التواصل إليه بين الرئيسان التركيّ والروسي في قمّة موسكو بشأن إدلب ودعت في بيان عنوانه “اتفاقية موسكو.. سرابٌ جديد”، مسلحيها بـ “الاستمرار في خوض المعارك” ضد النظام والقوات الروسية، غير أنه يبدو أن هناك تفاهمات حاليا مع القوات التركية، حيث أن عناصر هيئة تحرير الشام أمنت مرور المعدات والآليات التركية لإعادة فتح جزء من الطريق بعد إغلاقه عقب الدورية المشتركة الأولى.
herdem-news