الرئيسية / أخر الاخبار / الاستخبارات التركية تحضر تشكيل عسكري جديد للأنصار في إدلب و المهاجرون الى رأس العين

الاستخبارات التركية تحضر تشكيل عسكري جديد للأنصار في إدلب و المهاجرون الى رأس العين

مركز الأخبار

أجرت الإستخبارات التركية مع متزعمي  فصائل متطرفة، إجتماعاً بهدف تشكيل جيش جديد ينفذ مخططات تركيا داخل الأراضي السورية.

بعد الحملة العسكرية الروسية والنظام السوري على مناطق إدلب للقضاء على المجموعات الإسلامية الراديكالية والمرتبطة بالقاعدة التي يدعمها نظام أردوغان وبعد اتفاق بوتين – أردوغان والذي ينص في أحد أهم بنوده وهو بأن تقوم الدولة التركية بحل وتخلص من تلك الجماعات في مدة محددة.

حسب المعلومات الواردة من عدة مصادر خاصة تؤكد بأن في الآونة الاخيرة قامت الاستخبارات التركية في ولاية هاطاي عدة اجتماعات مع ممثلين عن تلك الجماعات التكفيرية، حيث حضر مندوبين من جماعة تنظيم حراس الدين، هيئة تحرير الشام، حزب التركستاني الاسلامي وممثلين من حكومة الانقاذ، جبهة التحرير الوطنية، وممثلين من ما يسمى وزارة الدفاع في” الحكومة المؤقتة” من أجل إعادة الهيكلية الجديدة في إدلب.

أكد مصدر خاص لشبكة هردم نيوز بأن الاجتماع ساده نوع من التشنج بين الاتراك والممثلين الحاضرين ولم يتمكن الاتراك من إقناع تلك الجماعات بضرورة الموافقة على اتفاق بوتين – أردوغان، وذلك تمهيداً لتفكيكهم.

وأكمل المصدر عن مجريات تلك الاجتماعات بأن الأتراك استطاعوا أن يقنع تلك الجماعات بالتحضر لتغييرات جديدة من أجل دمجهم بتشكيل عسكري جديد فقط يكون ضمن هذا التشكيل العناصر السورية ونقل العناصر الاجنبية الى مدينة رأس العين ومحيطها.

وأردف المصدر بأن الأتراك يقومون الان بتحضير الشخصية العسكرية السورية لقيادة التشكيل العسكري الجديد، حيث اتفقوا مع تلك الجماعات الارهابية بأن يكون عقيد المنشق عن النظام السوري المدعو زهير الساكت قائداً لهذا التشكيل.

والجدير ذكره تأتي هذه الإجتماعات السرية داخل الأراضي التركية، تزامناً مع استمرار القوات التركية بإرسال تعزيزاتها العسكرية نحو الحدود السورية، بالإضافة لمواصلتها دعم المتطرفين لتنفيذ مخططاتها الخبيثة في سوريا بشكل عام وفي مناطق الشعب الكُردي بشكل خاص.

herdem-news

شاهد أيضاً

“الفرقة الرابعة” التابعة للنظام السوري تتسبب بكساد محصول الذرة في ريف الرقة

اشتكى سكان في ريف الرقة الشرقي (شامية) من كساد محصولهم من الذرة في ظل عدم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.