جددت مجموعات الجهادية الموالية للدولة التركية، رفضها جميع مخرجات اجتماعات سوتشي وموسكو وأستانا وجنيف واتفاق وقف إطلاق النار الأخير وتسيير دوريات مشتركة تركية – روسية في إدلب.
وأعلنت ما تسمى غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” التي تضم عدد من “فصائل المعارضة السورية” الموالية لتركيا، عبر بيان، رفضها مخرجات الاتفاق الروسي – التركي الذي ينص على وقف إطلاق النار في إدلب وتسيير الدوريات المشتركة، وقرارها بالاستمرار في القتال مهما كانت ضريبته وعواقبه.
وذكر البيان الذي تزامن صدوره مع الذكرى التاسعة لبداية الأزمة السورية، “تبين أن الوعود التي أطلقت بخصوص المعتقلين والمساعدات الإنسانية والحل السياسي، لم تكن سوى سراب ووهم”.
وأضاف البيان أن “الاستمرار في الاتكاء على وهم التفاهمات الدولية، وإفرازات مؤتمراتها، والتي ليس آخرها موسكو، لا يعدو كونه لدغاً من الجحر الواحد مرات عديدة، وتقديم الثورة وتضحياتها قرباناً على مذبح المصالح الدولية”.
ودعا البيان جميع الأهالي والمقاتلين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، إلى اعتماد خيار القتال ورفض “الحلول الاستسلامية”، على حد قول البيان.
غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” تأسست في 15تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2018، وتألفت حينها من “تنظيم حراس الدين، وجبهة أنصار الدين وأنصار التوحيد، وجماعة أنصار الإسلام” وعدد من فصائل المسلحة المدعومة من تركيا.
وكالات