الرئيسية / أخر الاخبار / أردوغان يواصل سياسية الهروب إلى الأمام ويوضع العالم أمام خيارين

أردوغان يواصل سياسية الهروب إلى الأمام ويوضع العالم أمام خيارين

مركز الأخبار

مليون لاجئ جديد، والعشرات القتلى في صفوف الجيش التركي، هم نتاج الأسبوع الأخير من التواجد التركي في إدلب، ما أعاد تهديدات الرئيس التركي أردوغان بفتح الحدود أمام اللاجئين السوريين للتوجه إلى أوروبا، بينما يقوم بإعادة لاجئين آخرين إلى سوريا قسرا، حسب ما وثقت منظمة هيومان رايتس ووتش في شهر سبتمبر الماضي، في محاولة للضغط على المجتمع الدولي للرضوخ أمام أهداف تركيا من التدخل في سوريا، وهو الفعل الذي تسبب في تفاقم الأزمة السورية منذ اندلاعها، وأسهم في اشتعالها على مدار السنوات.

منيت قوات أردوغان بهزيمة جعلته في مأزق أمام الرأي العام، ما يستدعي أن يبدو منتقما للقتلى من جنوده، وذلك يعني الاستمرار في المعركة بينما يضغط على المجتمع الدولي بورقة اللاجئين التي بدأت بتهديد ثم اتخذت خطوات في التنفيذ، حيث فتح الحدود بالفعل غير عابئ باللاجئ السوري الذي سوف يعبر الحدود، ثم تقابله قوات حرس حدود دول أوروبا بالغاز المسيل للدموع ويتحول الآلاف إلى عالقين على الشريط التركي الحدودي.

وهنا يوضع العالم بين خيارين، إما ترك أردوغان في سوريا وإخلاء المناطق التي أراد إخلاءها وتسكين التنظيمات الجهادية المسلحة حيث شاء وإعادة اللاجئين إلى المنطقة التي يقول إنها ستكون آمنة بعد تطهيره لها من المكون الكردي، أو أن يغرق العالم باللاجئين سواء كانوا حقيقيين أو دُسّتْ بينهم عناصر تعيد إلى أوروبا فزع العمليات الإرهابية من جديد.

herdem-news

شاهد أيضاً

“إنشاء جيل إرهــــابـــي بــفـكر عثماني في إدلب”

أكد أعضاء حزب سوريا المستقبل- مجلس إدلب، أن الاحتلال التركي يقوم بإعادة تدوير المرتزقة في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.