الرئيسية / أخر الاخبار / أنباء عن مشاركة “البشمركة السوريين” مع الجيش التركي في معارك إدلب

أنباء عن مشاركة “البشمركة السوريين” مع الجيش التركي في معارك إدلب

مركز الأخبار

بعد لقاء وزير الخارجية التركي مع المجلس الوطني الكردي بتاريخ 19 من فبراير في أنقرة، سربت بعض المصادر معلومات هامة تفيد بمشاركة “بشمركة روج” مع الجيش التركي في حربها ضد قوات النظام السوري في مناطق عفرين حتى إدلب.

أفاد مصادر موثوقة، مقربة من المجلس الوطني الكردي لشبكتنا “هردم نيوز” بأن الاجتماع الذي جرى في العاصمة التركية أنقرة كان بطلب ودعوى من وزير خارجية تركيا لبحث أمور مفصلية فيما يخص “بيشمركة روج أفا” السوريين التي تدعمها الدولة التركية لوجستيا واستخباراتياً مع بعض دول الأوروبية وفي مقدمتها ألمانيا وبريطانيا اضافة إلى إسرائيل.

وبموجب المعلومات المسربة تم الاتفاق على مشاركة البيشمركة في المعارك بمحافظة إدلب ضد قوات النظام السوري بعد أن هدد الوزير التركي بقطع الدعم السياسي للمجلس والدعم العسكري للبيشمركة إلى جانب قطع رواتب العناصر والضباط في أوقات سابقة.

وأضافت المصادر أن الائتلاف الوطني السوري هو من طرح الفكرة باعتبار أن المجلس الوطني الكردي جزء من الائتلاف السوري المعارض ويتبنى قوات البيشمركة كجهة عسكرية تابعة لهم فيجب عليهم المشاركة في محاربة النظام السوري على أرض الواقع. وليس بالنطق فقط.

واردفت المصادر أن الوفد طالب الوزير التركي مقابل المشاركة في المعارك الدائرة في إدلب مشاركتهم في المجالس المحلية في مدينة عفرين وتل أبيض (كري سبي) ورأس العين (سري كانيه) وقبول قوات البيشمركة كجزء أساسي من “الجيش الوطني السوري”.

من هم البشمركة روج:

تشكّلت قوات “بشمركة روج آفا” في آذار 2012، وتعددت اسمائها بين “بشمركة روج” الى “بشمركة روجافا” الى “بشمركة كردستان سوريا”.

وتتكون قوات بشمركة روج آفا من أكراد سوريا وجرى تشكيلها وتدريبها في العراق بدعم من رئيس إقليم كردستان العراق السابق مسعود البرزاني الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع تركيا.

يقدر عدد عناصر “البشمركة” من 2500 الى 2800 مقاتل كردي، يزداد عددهم مع استمرار أبناء المخيمات في كردستان العراق بالتطوع فيها، ويقولون انهم تلقوا تدريبات على يد الدولة التركية وقوات التحالف الدولي.

في حزيران 2015 أعلن ”المجلس الوطني الكردي” في بيان انه تبنى هذه القوات، واصبحت تابعة له، لكن يبدو انها تبعية شكلية فحسب، فمسعود البارزاني هو الوحيد الذي يمتلك قرار تحريك هذه القوات، وهي تتبعه فكريًا وعقائديًا.

في سؤال لمراسل بي بي سي لاحد قادتهم حول مرجعيتهم السياسية وإن كانوا يقبلون بالائتلاف أن تكون مرجعية بالنسبة لهم رد: بأن مرجعيتهم هي المجلس الوطني الكردي الذي هو جزء من الائتلاف.

herdem-news

شاهد أيضاً

تركيا تبدأ بتطبيق خطوات التسوية مع النظام وتصفية القادات التي ترفض ذلك

تتداول الأوساط السورية خلال السنتين الأخيرين تكهّنات حول احتمال دفع ما تسمى المعارضة السورية في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.