Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
ومنذ اليوم الأول من المعارك والعمليات التي بدأت في مناطق إدلب كانت بالاتفاق روسي، تركي وأمريكي، ومازالت تجري هذه المعارك ضمن هذا الاتفاق والهدف من هذه المعارك الأخيرة هو إخراج إيران من المعادلة السورية.
حصلت شبكة هردم نيوز على معلومات من بعض مصادر دبلوماسية تفيد بأن الاجتماعات الأخيرة بين الوفد الروسي والتركي في كلاً من أنقرة وموسكو جرت بوجود أمريكي خلف الستار وكان لها التأثير الأكبر في مجريات الاجتماع.
وتابع المصدر بأن الزيارات المتكررة لمبعوث الأمريكي جيمس جيفري بالتزامن مع اجتماعات الوفد الروسي والتركي في أنقرة ليست بوليد الصدفة بل بالتنسيق التام بين الأطراف الثلاثة.
وأكمل المصدر بأن الاجتماع تمحور على جعل منطقة إدلب نقطة البداية لإنهاء الدور الإيراني في سوريا، لكن خلال الاجتماع الأول كان هناك بعض التحفظات من قبل الوفد الروسي بخصوص الوجود الإيراني وأراد فرض بعض الشروط مقابل ذلك وهي الميزات الاقتصادية في شرق الفرات، لكن كان الرد الأمريكي الرفض السبب الذي جعل الامريكان يقدمون الدعم لمجموعات في إدلب وفتح معركة على محور مدينة سراقب والسيطرة عليها مرة ثانية من قبل المجموعات الجهادية الموالية لتركيا.
وأردف المصدر بأن الروس اضطروا الى الموافقة على الطلب الأمريكي بخصوص إخراج إيران من المعادلة السورية مقابل انسحاب المجموعات الجهادية من مدينة سراقب وطريق M5 و M4.
واستطرد المصدر بالقول بأن إيران عَلِمَت بما يحاك ضدها في سوريا مما جعل الرئيس الإيراني يجري مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي اردوغان ووجه عدة تحذيرات الى تركيا بأن إيران لن تقف مكتوفي الأيدي في سوريا، وعرض الأخير على إردوغان بعقد اتفاق بينهما دون مشاركة روسيا.
herdem-news
