مركز الاخبار
خلال أربعة عقود من الزمن كان النظام البعثي يسرق ثروات البلاد ويحرم المواطنين من عائدات تلك الثروات بحجة دعم الجيش وشراء العتاد وإنشاء المرافق العامة لخدمة المواطن الذي لم يرى شيء منها.
أفادت مصادر إعلامية عديدة ببدء الافرع الأمنية والاستخباراتية المعروفة من قبل المواطن السوري استهدفت تجاراً وأصحاب رؤوس الأموال وموظفين في شركات الصرافة ومكاتب تحويل الأموال، بهدف رفد الخزينة بالمال بعد أن باتت فارغة، وفق اعترافات سابقة لرئيس وزراء النظام عماد خميس.
وبحسب المصادر أن هذه الأفرع الأمنية قامت خلال الأيام الماضية بحملة موسعة طالت معظم العاملين في مجال الصرافة وتحويل الأموال بالإضافة إلى تجار ورؤوس أموال وإجبارهم على دفع قسم من ثرواتهم لصالح خزينة النظام العامة.
هذا ويرى المحللون الاقتصادين بأن الأمور ستزيد سوءاً حتى تصل إلى درجة ومرحلة لا يستطيع النظام فيه فعل شيء بل وحتى لن يتمكن دفع رواتب الموظفين والعاملين لديه.
Herdem_News