مركز الاخبار
وقع الرئيس الأمريكي رسمياً على قانون سيزر يوم الجمعة الامر الذي دفع بالمسؤولين في النظام البعثي بالبحث عن ملذات آمنة لهم.
حصلت شبكة “هردم نيوز” على معلومات تفيد بأن المسؤولين الذين شملهم العقوبات الامريكية هم الان في حالة زعر وخوف من أن يتم محاسبتهم بجرائم حرب ارتكبت بحق المدنيين في سورية وخاصة مسؤولي ورؤساء أجهزت الاستخبارات والافرع الامنية ومديري السجون.
هذا ومن جانب أخر أفادت المصادر ذاتها بأن بعض المسؤولين الكبار ومنهم وزراء بدأوا يفكرون بشكل جدي باللجوء إلى الصين أو روسيا هربا من محاكمتهم أو أن يقعوا في قبضة الشعب بسبب ارتكابهم انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان.
أصل تسمية قانون “سيزر” أو قيصر لحماية المدنيين في سوريا
سُمي قانون سيزر بهذا الاسم نسبة إلى مصور عسكري سوري انشق عن نظام الأسد عام 2014، وسرّب 55 ألف صورة لـ 11 ألف سجين قتلوا تحت التعذيب، وقد استخدم أسم سيزر لإخفاء هويته الحقيقية، وعُرضت تلك الصور في مجلس الشيوخ الأمريكي، وأثارت ردود فعل عالمية غاضبة.
Herdem_News