مركز الاخبار
ظهرت خلافات جديدة بين المجموعات المرتزقة ودولة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة شمال سوريا، إذ ترد معلومات عن أن المرتزقة يرفضون التوجه إلى الجبهات أو الخروج لحراسة المقررات الأمنية وذلك لعدم حصولهم على رواتب شهرية.
وتقول مصادر من المنطقة بأن تركيا كانت قد وعدت المجموعات المرتزقة بدفع مبالغ مالية بالعملة الصعبة(الدولار) إذا شاركوا في العمليات القتالية إلى جانبها شمال سوريا.
وحصل المرتزقة في مطلع شهر تشرين الثاني المنصرم على أول راتب بعد بدء العدوان التركي على الشمال السوري، لكن الاحتلال التركي لم يدفع للمرتزقة راتب هذا الشهر حتى الآن، وهو ما ساهم في نشوب خلافات بينهم وبين دولة الاحتلال.
ويرفض عناصر المجموعات المرتزقة التابعين لجيش الاحتلال التركي التوجه إلى جبهات القتال أو خطوط التماس في محيط مدينة تل أبيض ما لم يحصلوا على المبالغ المالية التي وعدوا بها.
ولتأمين المال، يلجأ المرتزقة إلى السرقة واختطاف المدنيين لطلب مبالغ مالية مقابل الإفراج عنهم.
وبهذه الطريقة، تدفع تركيا المجموعات التابعة لها لممارسة أعمال تخريب وسرقة واختطاف في المناطق المحتلة شمال سوريا.
ويأتي هذا في سياق سياسة التغيير الديمغرافي التي تعمل تركيا على تنفيذها في شمال سوريا، إذ تجبر تركيا الأهالي بانتهاج هذه السياسة على الهجرة ليتم إفساح المجال أمامها لتغيير التركيبة السكانية في المنطقة.
Herdem_News