أكد المجتمعون في القمة الرباعية يوم الأثنين 3 كانون الأول/ ديسمبر, التي جمعت قادة تركيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، على وقف جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين في سوريا بما في ذلك إدلب, وضرورة على أن تعقد اللجنة الدستورية حول سوريا أعمالها قبل نهاية العام الجاري.
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، “إن كافة أوجه الغموض (في الشأن السوري) لم تنقشع، وإن هناك إرادة حول اعتبار مكافحة تنظيم داعش والإرهاب أولوية”.
ولفت إيمانويل إلى أن هناك قضايا محط خلاف مع تركيا، وذكر أن هذا الاجتماع ساهم في تحقيق تقدم في الملف السوري, أما بخصوص “g p y”، فقال: “لا يمكننا اعتبارهم إرهابيين بصورة تامة، لكنه (أردوغان) لا يتفق مع هذا الرأي، وهذا الخلاف لم ينته اليوم”.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن لجنة إعداد الدستور السوري الجديد ستبدأ عملها في فترة أقصاها نهاية العام الجاري.
وأضافت ميركل عقب انتهاء أعمال القمة، التي استمرت حوالي 50 دقيقة، “أن تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا تعهدت ببذل كل الجهود من أجل أن تبدأ لجنة الدستور عملها حتى ذلك الوقت”, وتابعت ميركل “أن خطوة كهذه باتت مهمة للغاية لتوضيح أن الأزمة السورية لا تحل عسكريا”, واعتبرت ميركل أننا “أجرينا لقاءً جيداً ومفيداً في القمة الرباعية حول سوريا”.
في حين قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في بيان صادر عنه إن “الزعماء إنهم سيعملون على تهيئة الظروف لعودة اللاجئين على نحو آمن وطوعي ومستدام وعلى ضرورة مكافحة الإرهاب بكل أشكاله”.
وجاءت القمة الرباعية حول سوريا، على هامش قمة زعماء حلف شمال الأطلسي الناتو، التي تستضيفها لندن, في الوقت الذي تشهد عدة مناطق في شمال شرق سوريا ارتفاع وتيرة الهجمات التي تقوم فيها الفصائل التي تدعمها تركيا رغم إعلان تركيا وقف أطلاق النار في شرق الفرات.
herdem-news