تلقت لجنة العلاقات الخارجية بحزب الشعوب الديمقراطي الكردي ردرد فعل إيجابية على الساحة الدولية ضد تعيين الوصاة على بلديات كردية.
وفي هذا الإطار سيزور مقررو الأمم المتحدة مدينة ديار بكر خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم، حيث ذكرت وكالة أنباء Mezopotamya أن لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الكردي أرسلت إلى كل السفارات والمؤسسات ملفا شاملا عن تعيين وصاة على البلديات، والذي وصفته الوكالة بـ”الانقلاب السياسي”.
وخلال فترة قصيرة تلقت اللجنة بيانات من أوروبا وأمريكا وروسيا حول قضية الوصاة وتم الإدلاء بتصريحات في هذا الصدد.
وتواصلت اللجنة مع لجنة الإدارات المحلية بالمجلس الأوروبي بجانب 30 سفارة ومؤسسة إعلامية دولية بشأن رؤساء البلديات الأكراد المعزولين.
وفي هذا الإطار سيجري مقررو الأمم المتحدة زيارة إلى مدينة ديار بكر الشهر القادم، حيث سيجري المقررون عددا من اللقاءات والزيارات بشأن وضع البلديات بالمنطقة.
وستنقل اللجنة تعيين الوصاة إلى الجلسات المختلفة للمجلس الأوروبي وهذا عبر المؤسسات الدولية التي تتواصل معها.
وخلال هذه الاتصالات تقدم رؤساء البلديات التابعة للحزب، الذين تم إقالتهم من مناصبهم، بمعلومات عن تعيين الوصاة والظلم الذي تعرضوا له.
وتبين أن الوفود التي تضم العديد من المؤسسات الدولية ستقوم خلال الأيام المقبلة بزيادة مدن ديار بكر وماردين وفان اللتي عزلت وزارة الداخلية رؤساء بلدياتها.
هذا وستشارك الوفود في الجلسة التي ستنظرها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في الثامن عشر من الشهر الجاري بشأن رئيس حزب الشعوب الديمقراطي الكردي السابق، صلاح الدين دميرتاش. وستجري الوفود بحوثا ستكشف إجراءات الوصاة بجانب المشاركة في الجلسة.
وتعرض مؤخرا أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول لانتقادات من حزب العدالة والتنمية الحاكم، وتهديد ومن وزير الداخلية سليمان صويلو، على خلفية زيارته رؤساء البلديات بعد قرار الإقالة وإبداء دعمه لهم، بينما رد على ذلك بالقول أنه زار اشخاص تم انتخابهم من قبل الشعب.
وكالات ..