تواصل دولة الاحتلال التركي، وبشكل ممنهج، تغيير ديمغرافية المناطق المحتلة في سوريا، بدعم من جمعيات خليجية، إذ افتتح ما يسمى بالهلال الأحمر القطري، مستوطنة، لتوطين عائلات مرتزقة تركيا، بذريعة “مساعدة المهجرين ومتضرري الزلزال”.
افتتح ما يسمى “الهلال الأحمر القطري” بحضور وفدين؛ تركي وقطري رفيعي المستوى، ما قال إنه “أكبر قرية”، في منطقة سوسنباط بريف قباسين في ريف حلب المحتل من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقته.
وتواصل دولة الاحتلال التركي بواسطة الجمعيات والمنظمات الإنسانية على تغيير ديموغرافية المناطق السورية المحتلة، من خلال بناء القرى السكنية وتوطين عائلات مرتزقتها، تحت غطاء إنساني بذريعة “مساعدة المهجرين والنازحين إضافة لمتضرري الزلزال”، لتكريس التغيير الديمغرافي في المنطقة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه في 5 نيسان، افتتحت ما تسمى بمنظمة “وفاق الإنسانية”، بدعم من “عرب الـ 48″، قرية نموذجية سكنية تحت مسمى “مشروع النور السكني”، في جندريسه بمدينة عفرين المحتلة.
ولفت المرصد أنه عند بدء المشروع جرى تسجيل أسماء عائلات مهجرة وعائلات من مرتزقة الاحتلال التركي، على أنها هي من تملك المنازل المهدمة، والتي تعود في الأصل لملكية السكان الأصليين الكرد في جندريسه، إلا أن الأهالي من جندريسه المتضررين من الزلزال لم يحصلوا سوى على 6 شقق من هذه القرية بعكس ما روجت المنظمة المنفذة للمشروع.