كشفت مصادر طبية مطلعة عن انتشار غير مسبوق لظاهرة تعاطي المخدرات في مناطق النظام النظام السوري، وخاصة دمشق وحلب .
وأضافت هذه المصادر، أن أعداد المدمنين عليها خاصة لدى فئة الشباب والمراهقين، وصلت لمرحلة هي الأخطر منذ سنوات .
وذكرت ان أعداداً كبيرة من الأشخاص المدمنين يراجعون المشافي بشكل يومي حيث وصلت أرقام الحالات إلى ما يزيد عن 240 حالة إدمان يومياً تقوم بمراجعة مشافي العاصمة، من بينها مشفى المواساة والأسد الجامعي ومشفى ابن رشد للأمراض النفسية.
وأكدت أن الشباب يتناولون المخدرات عن طريق حبوب دواء تصنع محلياً ومتداولة بشكل كبير وتروج بجميع مناطق في دمشق وريفها وخاصة في المناطق العشوائية، وتعد المناطق التي تتركز فيها الميليشيات الإيرانية منبعاً لها تساهم بشكل كبير في ترويجها بين السكان.
وشددوا على تخوف الأطباء في المشافي من ازدياد أعداد المدمنين على المخدرات بهذا الشكل محذرين من تفاقم الوضع وازدياد حالات الإدمان التي ستنعكس سلباً على المجتمع، إذ قد يتجه هؤلاء المدمنين إلى السرقة والتشليح والخطف والابتزاز لتأمين ثمن المواد المخدرة، ما ينذر بارتفاع معدل الجريمة في الأيام القادمة.