على غرار ما سرقه الاحتلال التركي في مدينة عفرين المحتلة خاصة وبقية المناطق المحتلة بدأ الاحتلال التركي بنهب وسرقة أثار مدينتي كري سبي “تل أبيض” وسري كانيه “رأس العين”
اكدت مصادر أهلية محلية من مدينتي كري سبي وسري كانيه لشبكة “هردم نيوز” أن الاحتلال التركي كثف عمليات التنقيب والبحث عن الآثار مع التنظيمات الإرهابية الموالية له خلال حفر وتخريب التلال والمناطق الأثرية بحثا عن أثار المنطقة وشعوبها وسرقتها وخاصة الأثار الكردية التي تثبت كردية المنطقة ونقلها إلى داخل تركيا.
وأضافت المصادر أنه بعد أن لاحظ دولة الاحتلال التركي تحفظ ورفض من أبناء المنطقة كردا وعربا وتأكدهم أنها تريد سرقة الأثار ونقلها بدأت بخلق الأكاذيب محاولة تبرير سرقة الأثار بحجة تواجد عناصر من حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية تحت الأرض وانها تريد القضاء عليهم.
كما وأكدت المصادر أن الاحتلال التركي بدأ بحفر وتجريف التل الموجود في قرية حمام التركمان وتل صهيلان وتل أسود وتل جطل بريف تل أبيض وتل فخيرية جنوبي سري كانيه مستخدمة أجهزة ومعدات حديثة للكشف عن الأثار والذهب كما انها تملك خرائط للمنطقة والمواقع الأثرية في كل قرية وأماكن تواجد الذهب مخالفة بذلك القانون والأعراف والمعاهدات الدولية بهذا الخصوص.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال التركي وبإشراف علماء آثار ومنقبين أتراك تسعى للسيطرة على القطع الأثرية التي تحفظ تاريخ المنطقة وهويتها وتعمل على توجيه مرتزقتها للبحث عن الآثار بغية بيعها لتجار الآثار الأتراك الذين ينقلونها إلى المتاحف التركية أو يبيعونها إلى تجار آثار في مختلف دول العالم.
وعمد دولة الاحتلال التركي برفقة الإرهابيون السوريون الموالون لها خلال السنوات السابقة بعد أن احتلت بعض المناطق في الشمال السوري إلى التنقيب في المواقع الأثرية وسرقة الكثير من اللقى فيها بغية تخريب التراث الثقافي السوري وتدميره ما يشكل جريمة حرب تضاف إلى ما ارتكب من جرائم بحق الشعب السوري وتاريخه وحضارته وخاصة الأكراد.