Herdem News معك في كل زمان
مقالات مشابهة
مركز الاخبار
كشفت مصادر خاصة لشبكة “هردم نيوز” أن اجتماعا عقد في مشفى قرية ترنده التابعة لمركز مدينة عفرين المحتلة بين تنظيم جبهة النصرة وفصيلي العمشات والحمزات وبحضور كبار القادة من الطرفين.
وأكدت المصادر أن الاجتماع تم لمناقشة دخول لواء “عمر بن الخطاب” إلى منطقة أخترين بريف مدينة الباب وحضره من طرف جبهة النصرة كلاً من:
1 – المدعو أبو معاوية الحمصي وهو مسؤول القوة القتالية للواء “عمر بن المختار”.
- المدعو محمد محمود نجيب الملقب بالمعتصم ضابط أمن لواء “عمر بن الخطاب”.
- الأمير المدعو محمد جمال الديبو المسؤول العام للواء “عمر بن الخطاب”.
وكما حضر الاجتماع من طرف فصيلي “السلطان سليمان شاه” ويعرف محليا بــ “العمشات” و “فرقة الحمزة” المعروف محليا بــ “الحمزات” كلاً من:
- المدعو محمد عمر حليوي الملقب بأبو عمر، هو المسؤول عن القوات المشتركة للعمشات والحمزات.
- بعض المسؤولين الأمنيين.
وأضافت المصادر أن هناك عدة قرارات تمخض عن الاجتماع المذكور من بينها:
1- دخول تنظيم جبهة النصرة إلى منطقة أخترين بأعداد قليلة. وسيتم تغير راياتهم وأعلامهم وسيرفعون أعلام ورايات القوات المشتركة لفصيلي العمشات والحمزات.
2- تصفية المدعو فهيم عيسى الملقب بــ أبو أحمد وهو قائد فرقة “السلطان مراد”.
3- تسليم ملف المكون التركماني في المنطقة إلى فرقة الحمزة “الحمزات” بقيادة سيف أبو بكر.
4- تسليم الملف العام للقبائل في المناطق المحتلة إلى لواء السلطان سليمان شاه “العمشات”.
كما وأكدت المصادر أن تنظيم جبهة النصرة سيتوجه إلى تلك المناطق لإخضاع عشيرة الموالي وفرقة السلطان مراد ووضعهم تحت سيطرته من خلال دعم ومساندة فصيل ما يسمى “أحرار عولان”، التي تعدّ ذراع هيئة تحرير الشام في مناطق سيطرة ما يسمى الجيش الوطني السوري الموالي للاحتلال التركي في سوريا والتابع لحركة أحرار الشام القطاع الشرقي.
هذا وكانت وزارة الخزانة الاميركية قد فرضت عقوبات على الجماعات الثلاثة المذكورة وقادة ومسؤولين فيها لتورطهم في “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد المواطنين الكرد في منطقة عفرين المحتلة”، الواقعة في أقصى الريف الشمالي الغربي لسوريا.
