اعتبر مسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الأحد، أن التقارب بين أنقرة ودمشق “سيعمق الأزمة السورية”.
والخميس الفائت، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه يتوجب “الإقدام على خطوة متقدمة مع سوريا”، في إشارة إلى نيته بالتواصل مع حكومة دمشق، عقب تصريحات مماثلة لوزير خارجيته.
وقال حسن كوجر، نائب الرئاسة المشاركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، إن “التقارب بين الحكومة السورية والتركية سيعمق الأزمة السورية وسينتج عن ذلك تقسيم البلاد”.
وذكر “كوجر” أن التقارب بين الحكومتين يهدف لضرب وإنهاء مشروع الإدارة الذاتية.
وأشار إلى أن مطالب الحكومة السورية تكمن في السيطرة الكاملة على طريق M4 واستعادة محافظة إدلب بالكامل، مقابل السماح لتركيا بتصعيد هجماتها ضد الإدارة الذاتية ومناطق في الشمال السوري، بحسب المسؤول الكردي.
وقال إن تركيا تبنت على مدار سنوات الحرب في سوريا سياسة مزدوجة توضحت جلياً خلال الفترة القريبة الماضية من خلال إعلانها إمكانية التقارب مع الحكومة السورية.
وأشار المسؤول في الإدارة الذاتية إلى إن “تركيا تخلت عن حديثها في تغيير رأس السلطة في سوريا ممثلاً بشخص الرئيس السوري بشار الأسد إلى إمكانية الحوار والتقارب لضرب مشروع الإدارة الذاتية”.