مركز الاخبار
أكد وجهاء عشائر دير الزور رفضهم لكافة الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، ودعوا شعوب المنطقة إلى التكاتف والوحدة للتصدي للهجمات التي تستهدف أمنهم واستقرارهم.
تعرض الشعبان، الكردي والعربي، للعديد من السياسات العدائية والمجازر على يد العثمانيين الذين سعوا إلى إبادتهما وخاصة الكرد، وتحاول دولة الاحتلال التركي في الوقت الراهن إعادة التاريخ ذاته بذريعة حماية “أمنها القومي” وإنشاء “منطقة آمنة” على الأراضي السورية.
الناطق باسم عشائر البكير في ريف دير الزور الغربي، رضا العلي، أدان هجمات دولة الاحتلال التركي وقال إن شيوخ ووجهاء العشائر في كافة المناطق يرفضون هذه الهجمات؛ لأنها تستهدف كافة مكونات المنطقة”، مؤكداً “لا نقبل تجزئة سوريا ولن نسمح لدولة الاحتلال التركي باحتلال أرضنا من جديد وسنحافظ على الروابط الاجتماعية التي توحّدنا من خلالها بعد تحرير المنطقة من مرتزقة داعش”.
وجيه عشيرة العنابزة إحدى عشائر قبيلة العكيدات، صباح العماش قال “سوريا شعب واحد ومتعايش مع بعضه البعض منذ القدم وعاش في هذه الأرض ولن يتخلى عنها”، مشدداً “لن نسمح لتركيا أو أي جهات خارجية أن تدخل أرضنا بهدف احتلالها”.
أوضح العماش “نحن أبناء قبيلة العكيدات وكافة أبناء العشائر في المنطقة لن نقبل باحتلال أراضينا، نحن شعب واحد وبوحدتنا انتصرنا على الإرهاب وبوحدتنا سنتصدى للاحتلال التركي”.
وأكد العماش في ختام حديثه “مسؤولية إيقاف الهجمات تقع على عاتق المجتمع الدولي”، مشدداً “على منظمات حقوق الإنسان التدخل لإيقاف الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي في المنطقة”.