مركز الاخبار
أكد أهالي مدينة منبج أن تهديدات دولة الاحتلال التركي للمنطقة بذريعة إنشاء “منطقة آمنة” ليست إلا طمعاً باحتلال المزيد من الأراضي السورية، مشددين “نحن شعب متماسك ويد واحدة ضد أي اعتداء على أرضنا”.
بعد احتلال دولة الاحتلال التركي لمناطق عدة في الشمال السوري وتحويلها إلى بؤرة لتصدير “الإرهاب”، جددت مؤخراً تهديداتها باحتلال المزيد من الأراضي السورية بذريعة حماية “أمنها القومي” وإنشاء ما تسميه بـ “المنطقة الآمنة”.
وفي هذا السياق، قال مواطنون، من أهالي مدينة منبج: إن “التهديدات التركية بذريعة “المنطقة الآمنة” تمهيد لتنفيذ مخططاتها في “العثمانية الجديدة”، وتهديد الاستقرار والأمن في شمال وشرق سوريا، وخاصة في مدينة منبج”.
وأضافوا: “مدينة منبج تعيش في أمان منذ 5 سنوات، وتعتبر نموذجاً للأمن والأمان وتآخي الشعوب بعد دحر داعش من المنطقة”، “وإذا أردنا المقارنة بين المناطق التي تحتلها تركيا وبين مناطقنا فنحن من ننعم بالأمن والاستقرار، على عكس “المنطقة الآمنة” التي يتحدث عنها الاحتلال، وما يحدث في عفرين وكري سبي وسري كانيه وغيرها من قتل وخطف وابتزاز خير دليل على ذلك، فقد أصبحت مناطق عصابات بكل معنى الكلمة”.
وأشار الأهالي في حديثهم، إلى أن “أردوغان يزعم أنه سيحارب “الإرهابيين”، عن أيّ إرهاب يتحدث فنحن لم نتجاوز حدود بلاده، بل على العكس فهو من يقصفنا ويدمر منازلنا ويهجر أهلنا”.
وأكد الأهالي: إنه “كلما تأزم الوضع داخل تركيا لجأت إلى تهديد الشعب السوري باحتلال المزيد من أراضيه”، مشددين “نحن شعب متماسك ويد واحدة مع قوات سوريا الديمقراطية ضد أي اعتداء على أرضنا”.