بيان الإدارة الذاتية في إقليم الفرات جاء في وقت تهدد فيه دولة الاحتلال التركي بشن هجوم جديد على شمال وشرق سوريا.
ألقي البيان في مقر المجلس التنفيذي بإقليم الفرات في مدينة كوباني من قبل الرئيس المشترك لمجلس التنفيذي محمد شاهين.
أشار البيان إلى أن الدولة التركية “تصّعد من لهجة تهديداتها المباشرة بالتوغل في الداخل السوري، واحتلال المزيد من الأراضي السورية بحجة إنشاء منطقة آمنة بعمق ثلاثين كيلومتراً”،
موضحاً أن هذه التهديدات تأتي “في وقت يمر فيه الداخل التركي بأزمة سياسية واقتصادية، فيحاول حزب العدالة والتنمية الفاشية التهرب منها عبر تصديرها للخارج، وذلك مع اقتراب الانتخابات التشريعية التركية وانخفاض شعبية النظام التركي الحاكم”.
حذرت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات عبر بيانها من أنّ الهجوم التركي الجديد “هدفه تطهير المنطقة من سكانها الأصليين، وتوطين المرتزقة الإرهابيين، وكل هذا لتغيير تاريخ المنطقة وإلحاقها بالدولة التركية”.
أكد البيان أن دولة الاحتلال التركي “تقوّض سلامة المنطقة وأمنها، وشعبها وبدا واضحاً في هدفها علناً في تغيير هوية المناطق التاريخية على الحدود السورية، وإفراغها من سكانها على غرار ما حدث في عفرين وباقي المناطق المحتلة”.
وطالب البيان في ختامه المجتمع الدولي والدول الضامنة بلعب دورها، “وتحمل مسؤوليتها بإنهاء الاحتلال التركي، ووقف أي اجتياح جديد للأراضي السورية، وإيقاف الأطماع التوسعية العدوانية”.