قالت أحزاب سياسية في إقليم الفرات في بيان، السبت، إن المشروع التركي الاستيطاني الذي يهدف لإعادة أكثر من مليون لاجئ سوري وتوطينهم في مناطق حدودية “محتلة”، وطرد السكان الأصليين، “يجعل المنطقة عرضة لنشاط التنظيمات المتشددة”.
وأصدرت ثمانية أحزاب سياسية في إقليم الفرات، بياناً إلى الرأي العام تم قراءته أمام ساحة المرأة الحرة وسط مدينة كوباني.
والأحزاب هي: “حزب سوريا المستقبل، حزب السلام الديمقراطي الكردستاني، حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري، الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)، الحزب اليساري الكردي في سوريا، الحزب الديمقراطي الكردي السوري، الحزب الجمهوري الكردستاني، حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)”.
ووفقاً للبيان فإن تركيا لعبت أدواراً سلبية منذ بداية “الأزمة السورية” عبر فتح أجوائها ومعابرها لتمرير المجموعات المتشددة إلى داخل سوريا.
وأضاف أن “تركيا احتلت مساحات شاسعة من الأرض السورية وخلقت ملاذات آمنة لقوى الإرهاب، وتقوم بممارسة الانتهاكات بشكل يومي وتجري عملية تغيير ديمغرافي تصل إلى درجة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وطالب البيان المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وإيقاف المشروع الاستيطاني الذي تعتزم تركيا تنفيذه، وتأمين عودة آمنة لكل المهجرين واللاجئين إلى موطنهم ومنازلهم.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتطبيق القرارات المتعلقة بالشأن السوري لحل “الأزمة السورية” والوصول إلى سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية.