قال الممثل الأمريكي الخاص السابق لسوريا جيمس جيفري إنه خلال العملية العسكرية التركية ضد مدينتي كري سبي / رأس العين وسري كانيه/ رأس العين، في شمال شرق سوريا، ارتكبت الجماعات الجهادية العاملة لصالح تركيا جرائم حرب في تلك المناطق.
وأشار جيفري إلى أنه تم التحقيق مع بعضهم ثم تم معاقبتهم على ارتكابهم بجرائم الحرب ضد اهالي المنطقة.
وأفاد جيمس جيفري، إنه في أكتوبر 2019، قدمت القوات التابعة لتركيا أدلة واضحة على جرائمها وأجريت تحقيقات ضد بعضها.
وقال جيفري إن نتائج هذه التحقيقات أثارت انزعاج أمريكا، لذا عاقبت إدارة جو بايدن مجموعة من المسلحين الموالين لحكومة إردوغان.
واوضح جيفري: “من الواضح للعيان أن جماعات مدعومة من تركيا ارتكبت جرائم حرب، وقامت إدارة بايدن بالتحقيق فيها وعاقبت إحدى هذه الجماعات”.
واستطرد جيفري قائلاً ، “في أوائل أكتوبر / تشرين الأول 2019 ، قدمنا أدلة واضحة للحكومة التركية حول تصرفات حلفائها ، والتي تم التحقيق في بعضها. كنا غير راضين عن نتائج بعض التحقيقات”.
كري سبي وسري كانيه، اللتان كانتا في السابق تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والآن هي تحت سيطرة الجيش التركي والمخابرات العسكرية والجهاديين الموالين لها.
واضطر مئات الآلاف من الأكراد إلى مغادرة منازلهم بسبب الاحتلال. كما نشرت منظمات حقوقية محلية ودولية تقارير عديدة عن الجرائم التي ارتكبها الجيش التركي والقوات الموالية له لتلك المناطق.